عام على سقوط إمارة أنصار الشر في أبين .. فكم من مسلم ودعناه صادف يوم الأربعاء الماضي الثاني عشر من

[رعد الجنوب العربي]

عام على سقوط إمارة أنصار الشر في أبين .. فكم من مسلم ودعناه
صادف يوم الأربعاء الماضي الثاني عشر من شهر يونيو الجاري مرور عاماً على تحرير محافظة أبين من انصار الشريعة بعد إن استمر سيطرتها عليها عام وأسبوعين
شهدت تلك الفترة القتل والدمار والآلام وتشريد أهل ابين ونزوحهم من ديارهم إلى محافظتي عدن وبقية المحافظات المجاورة أثناء اشتداد المعارك واستخدامهم من قبل تنظيم القاعدة كدروع بشرية
فماذا استفاد انصار الشريعة من قتلهم للمسلمين وسلبهم ديارهم وتشريدهم ... هل الشريعة الاسلامية ترضا بهذه الافعال ؟طبعا لا واليوم السلفية الجهادية تهز رأسها لتحل محل أنصار الشريعة في تشريد

أبناء حضرموت ويافع ووصفهم بالصوفية والقبورية وغيرها ..

[رعد الجنوب العربي]

هل الاهم عندك ارواح المسلين وأنفسهم أم الاصلاحات
فأرواح المسلمين وضمان أمنهم من الضروريات الخمس التي لا نستقيم الا بها وأولها النفس قال الامام أبو حامد الغزالي: " ان مقصود الشرع من الخلق خمسة: وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم

[المؤمن الشافعي]

سيستعيد شعبنا الجنوبي مكانتة بعد التخلص من الخوارج نهائيا من جنوبنا الحبيب من المهرة الى باب المندب .

[الثائر الصلب]

الخوارج نهايتهم قريبه ودجلهم الفكري اصبح مفضوح وهدفهم النازي والتكفيري لامه الاسلام واضح للعيان
وشعبنا قاسى منهم القتل والتشريد والتكفير والتدمير ولكن كل ظالم نهايه وانها ثوره حتى النصر.