تغطية الاستحقاقات والفعاليات والأحداث الجنوبيه للعام ٢٠٢٤م

[علي المفلحي]

*الدكتور مسدوس.. يستحيل معالجة الوضع المأساوي إلا بحكومتين حكومة خدمات في الجنوب وحكومة حرب في الجمهورية العربية اليمنية*


■ الجريدة بوست
20 يونيو، 2024 10:34 ص


https://www.aljaridapost.com/site/?p=107030


قال الدكتور محمد حيدرة مسدوس في موضوعاته التنويرية رقم 175 بأنه يستحيل معالجة الوضع القائم في اليمن والجنوب العربي إلا بحكومتين جنوبية ويمنية الجريدة بوست تعيد نشر الموضوعات التنويرية كما جاءت :


(( موضوعات رقم 175 للتنوير ))


كانت اًخر جملة من موضوعات التنوير رقم (( 174 )) تقول: أنه يستحيل معالجة الوضع القائم إلا بحكومتين ، وفي هذه الموضوعات نقول :


1- انه يستحيل موضوعياً معالجة هذا الوضع الماًساوي إلا بحكومة خدمات جنوبية في عدن وحكومة حرب يمنية في الجمهورية العربية اليمنية في مأرب إلى أن يأتي الحل النهائي كما قلنا في السابق.


2- أن قيام الحكومتين ليس فقط حلا لهذا الوضع المأساوي فحسب بل أيضاً عاملا مساعدا لخروج الرياض بماء الوجه من اليمن، بعد أن تم حسم أمر صنعاء بشكل نهائي لصالح الحوثيين.


3- أن الرياض قد أقرت بانتصار الحوثيين وهي تدرك بأن انتصارهم أسقاط للشرعية، وتدرك بأن أسقاط الشرعية يحل قضية الجنوب، ولكنها تخفي كل ذلك حتى تخرج من مستنقع اليمن.


4- أن من ورطها في هذا المستنقع هو مؤتمر الرياض عام 2015م، لأنه أوهمها بأن من حضروا يحملون أهداف وطنية، بينما ( 99% ) منهم جاءوا لمصالح شخصية خاصة بهم.


5- لقد توافدوا على الرياض من أجل الحصول على المناصب والمال، لشراء ( بيوت ) في الخارج وسيارات والحصول على مرتبات بالعملة الصعبة، وهذا ما حققوه وما قاموا به حتى الآن.


6- أنه بسبب ذلك أصبحت الرياض في ورطة، ونخشى أن يكون الخروج منها على حساب الجنوب، وإذا ما حصل ذلك فسيجعل الشارع الجنوبي يخرج عن السيطرة ويجبر الانتقالي على فرض أمر واقع.


7- أن الانتقالي لابد له أن يقف مع شعبه، ولابد أن يدرك بأن أغلبية أصحاب الهضبة المعارضين للحوثيين يتمنون غزو الحوثيين للجنوب، وأن أغلبية أصحاب منزل يتمنون فصلهم عن صنعاء وضمهم لعدن.


8- أن أي ضم لمناطق اصحاب ( منزل ) في الجمهورية العربية اليمنية إلى عدن لن يكن إلا على حساب المناطق الشرقية من الجنوب، وهذا مايجب على الانتقالي أن يأخذه بالحسبان، لأن أصحاب منزل سيوافقون عليه.


9- أن فتح الطرقات دون حل لقضايا الخلاف يدل على ذلك، ويدل على أنه جاء لمصالح قوى إقليمية ودولية، ولكن عليها أن تدرك بأنه يستحيل السلام في اليمن والجنوب إلا بفك الارتباط بالضرورة.


10- أن الواقع الموضوعي يتطلب فك الارتباط، وبدونه يستحيل الاستقرار، وعلى الرياض والأمم المتحدة إدراك ذلك جيدا، وان يختارا بين الاستقرار وعدم الاستقرار.




بقلم د. محمد حيدرة مسدوس.
إصلاح العقول يساوي الحلول.