الناشطة الجنوبية المعتدى عليها تفتح النار على محافظ عدن وحيد رشيد
كشفت الناشطة في الحراك الجنوبي، أنسام عبدالصمد، عن اعتزامها مقاضاة محافظ عدن، وحيد رشيد، جراء ما تعرضت له من اعتداء من قبل أحد مرافقيه، أثناء حضورها فعالية إعلان إقليم عدن في جامعة عدن، الاثنين.
وقالت، في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء: إنها فوضت "شعب الجنوب" لرفع قضية ضد المحافظ رشيد.
وأوضحت الناشطة عبدالصمد، أن سبب الاعتداء عليها؛ هو اعتراضها على الأقاليم.. مؤكدة أن هذا ليس موقفها وحدها، وإنما موقف شعب الجنوب بأكمله، حسب قولها.
وبيّنت أن "رئيس جامعة عدن الدكتور بن حبتور، تحدث باسم الشباب وهو ليس مفوض عنهم.. مشيرةً إلى أن اعتراضها تمحور حول كيف يتم إعلان إقليم عدن من داخل منبر جامعي يخرج للبلاد علماً لا سياسة، وأنها اعترضت بطريقه حضارية إلا أنها استفزتهم."
وأكدت أنه تم طلب الشرطة النسائية لاعتقالها، إلا أنها قالت بأي جريمة يتم اعتقالي وتراجعت الشرطية، وأن محافظ المحافظة بعث مندوبه إلى مكانها لأخذ القبعة من رأسها والتي كان فيها شعار علم الجنوب، مشيرةً إلى أنه خاطبها بنزع القبعة أو مغادرة القاعة.
وأكدت الناشطة في الحراك تعرضها للضرب كونها قامت وأخذت قبعتها بالقوة وأن كافة جسدها تعرض لرضوض وضربات وتم نزع البرقع عن وجهها، موضحة أن هذه إهانة لكرامتها وعرضها بل وعرض كل أبناء الجنوب الذين أعلنوا تضامنهم معها في الداخل والخارج.
وأعربت عن شكرها للدكتور خالد حاتم، والذي قام بالدفاع عنها، وتعرض للضرب والاعتداء أيضاً.