[علي المفلحي]

# سقوط # العرش
بدون مقدمات ،،،

ضاع الحرس الجمهوري والفرقة مدرع والحرس الخاص والأمن المركزي والسياسي والقومي والأمن العام وشرطه النجده وغيرها من مسميات العسكر والجند .

وتبخرت الأموال التي كسبها الطغاه وكل المقتنيات التي جمعوها خلال أربعين عام .
صارت صنعاء مدبنه مفتوحه علئ مصراعيها لمليشيات جاءت من الكهوف واعالي الجبال ..

وضاع مشائخ العار من قبائل حاشد وبكيل وغيرهم وأصبحت قصور الطغاه والمتنفذين والمشائخ غنيمه لهؤلاء القوم ،،وباتت هذه الأموال المكتسبه بالحرام والرتب المعلقه بالوساطه لعنه علئ المتنفذين .

ذهبت الدوله العميقه بين عشيه وضحاهاوانكشف المستور ،وبينت الأحداث بأن الدوله المزعومة هشه ومهترئه وحكامها مجرد عصابه من مشائخ وقطاع طرق لاغير . وجيشها العرمرم وقبائل الطوق وعلئ رأسهم قبائل الطوق الذين كان موكبهم اكبر من موكب رئيس الجمهوريه ومن كان يسمون أنفسهم شيوخ مشائخ اليمن .مجرد رقم للتكسب فقط وقادته الاشاوس اسود من الورق وصوره كرتونيه وسلاحه المرعب ماهو الا للعرض ليس إلا ، واعادت تموضعها قيادات كوادر يساريه وقوميه مع المشروع الصفوي السلالي.

ورحل عفاش وهرب قادته كالفيران المذعوره ، اختفئ المقربون فجأه وصمت المشائخ وقبائل الطوق وأرباب الجنابي المشهوره ووجهاء القوم وزعماء القبائل التي لا تقهر ، وضاعت حشود السبعين والستين فأصبح يواجهه مصيره منفردا .
وفر آل الاصفر والأحمر والأخضر وكبيرهم وصغيرهم كغيرهم من قبائل طوق صنعاء .
تشتت الجميع ،، وانقسموا مابين مشردين في المنفئ وغرباء في الداخل . ولم يعد يهمهم المال بقدر حبهم للحياه .
من نفذ بجلده وخرج فهو مولود ومن لم يستطع أصبح عبدا للحوثي اومفقود.

لكل ظالم نهايه ولكل طاهش ناهش . بنو دولتهم بالغش والخداع . وصنعوا ثروتهم بالسلب والنهب ، واعتلوا المناصب على ظهور البسطاء. وجاء للظالم من هو اظلم منه .

الله يمهل ولا يهمل. ومابني على باطل فهو باطل .
ومن اعتلئ علئ العرش بالقوه سيزول بالقوه بمن فيهم الطغاه الجدد .من الانقلابيين وشرعيه الوهم الفندقيه وما يصح الا الصحيح.