[سنان الحدي]

لاهمية وسائل الاعلام في التأثير على الشعوب فقد اطلق عليها بالسلطة الرابعة.

ما احوجنا في هذه الايام لوسائل اعلام قوية ومنضمة تبث الحماس في نفس الجماهير وتوحد الاراء وتنقل صورة مايجري بالجنوب وبعدالة قضيته.

من خلال متابعتي لكل من قناتي المسيرة وعدن لايف اصبت بالاحباط، قناة المسيرة وعلى الرغم من حداثتها الا انها اصبحت تضاهي اهم القنوات سواء من المذيعين او المراسلين او الشخصيات التي تستضيفها القناة بما في ذلك المواضيع والبرامج التي تطرحها وبالفعل هذه القناة كان لها دور كبير في بروز حركة انصار الله.

الملاحظ لقناة عدن لايف ومع الاسف، قناة عقيمة بكل ما تحويه الكلمة من معنى مقاطع يوتيوب قديمة وتغطيات ضعيفة ومذيعين حدث وبلا حرج.

قبل اسبوعين كنت انا واحد الاصدقاء من الدول الخليجية وبالصدفة نشاهد قناة عدن لايف قلت في نفسي لعلي اشاهد شيء استطيع ان اقنع صديقي به، إلا انهُ ومع الاسف وبمجرد فتح التلفاز والانتقال الى قناة عدن لايف كانت حينها تبث مهرجان تسجيلي وعن طريق اليوتيوب في مدينة لودر، لقد خجلت مما شاهدت شخص كاهل في السن يخاطب عشرات المتواجدين وبثياب بالية وممزقة ولهجة غير مفهومة وحتى قطرات العرق يمسحها بملابسه لا يعرف من الالقاء الا الاسم وعاد المصيبة الكبرى اين كانت المنصة امام بوفية عصيرات ومرفوع فوقها علم الجنوب، لا اخفي عليكم انني شعرت بالخجل وما كان من صديقي الخليجي الا انهُ قال لي ما عندك سالفة ياسنان هل تسمي هذا مهرجان.

مع احترامي للشخص الذي كان يلقي الخطاب، وليس القصد الاسائه إليه، ولكن كمثال على قناتنا العقيمة وما وصلت اليه من انحطاط، فان كانت هذه هي المشاهد التي تبثها القناة هل من المعقول ان توصل رسالتها