[سفيان]

من الملاحظ في خظم الاحداث المتسارعة و انتفاضة الشارع الجنوبي بكل الوانه و مختلف مناطقة ووصول النضال بكل اشكاله الى مراحل متقدمة نلاحظ بكل وضوح حب الشباب و الابطال الحقيقين و اندفاعهم الى التضحية و الشهادة افواجاً (ردفان خير مثال صاحبة الريادة دائماً في تاريخنا الحديث و المعاصر وما حادثة العند عنا ببعيدة) بينما من يدعون القيادة في الاوقات الحرجة نجدهم بعيدين عن ازيز الرصاص وسموم القنابل الدخانية كما هو هذا الحال عند خيرة ابناء الوطن في حب الشهادة و التضحية نجد في الطرف الاخر و نقولها بكل اسف في الطرف الاخر منهم يتصارعون في الوهم الموعود وهو حب القيادة والظهور حتى ولوكان على جماجم الشهداء فكل منهم يدعى البطولة أنا ومن بعدي الطوفان. و من هذا المنطلق يوضح اننا نعيش ازمة قيادة حقيقة ترفع مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والمناطقية المقيتة التي دفعنا ثمنها مسبقا ووصل بنا الحال الى ما هو عليه!!

اذا لم نراجع حساباتنا سريعا ونحكم العقل والمنطق ونترفع عن الصغائر وننظر الى البعيد و نضع نصب اعيننا حب الوطن والاجيال القادمة فعلينا السلام.