[علي المفلحي]

هم أبرياء أبرياء أم نحن أغبياء
سمحنا للشماليين العوده الى الجنوب بعد دماء و دمار ونصيح ونشكي من ما يجري لنا وفي أرضنا من اغتيالات وتفجيرات

في حرب الخليج قامة الدول المتحاربه من الطرفين بترحيل الجاليات التي وقفت دولهم مع الطرف الخصم دون عاطفه أو التفكير بمصطلح الأبرياء والغير أبرياء كما يخول لنا تفكيرنا اللا عقلاني
في الحرب العالمية الثانية قامة امريكا بتجميع كل اليابانيين ووضعهم في مكان واحد تحت الرقابة حتى من يحملون الجنسية الأمريكية وهم من أصول يابنيه
بالرغم ان امريكا دوله أمنيه قويه ولكنها لم تفكر بشي اسمه أبرياء أو تشغل نفسها للبحث عن غير الأبرياء من بين الأبرياء وتعمل فرز
في الوقت الحالي كل الدول تمنع دخول اليمني إلى أراضيها بالرغم النهم لم يتلقوا أي إذا صادر من اليمن وإنما للإحتراز الأمني فقط
في أنحاء العالم اذا حصلت ازمه بين دولتين مباشرة تقوم كل دوله بوضع قوانين أمنيه احترازيه على أبناء الدوله الأخرى وكل طرف يقف حذر من الطرف الآخر ولا يأتون بسيرة الأبرياء
نحن في الجنوب العربي ليس أمامنا أي عدو غير الاحتلال اليمني ولو قمنا بحصر ما عانيناه منهم نحتاج مجلدات وربما نعمل مكتبه بأكملها تستوعب مجلدات القصص والروايات الأليمة التي عانيناها منهم مع كل هذا
نجد أن الشمالي في الجنوب يعيش آمن مطمئن ولا نجروء حتى على مضايقتهم لأننا نخاف أن يكون بينهم أبرياء
وأكثر ما يخيفنا هوا ردة فعل وسائل الإعلام لكوننا ندرك أن القوى والأحزاب التابعه لدولة الاحتلال اليمني لديها سلاح الإعلام قوي ومحترف لذا أصبح خوفنا من الضجيج الإعلامي أكثر من خوفنا على أرواح ابنا الجنوب وأمن واستقرار أرضنا

نحن الأغبياء ارعبنا أنفسنا بكلمة أبرياء بالرغم أننا لو افترضنا أن فيهم أبرياء مثلاً سوف نجد أن الأبرياء يتسترون على الاعداء لانهن يعرفون كل الجنود والضباط الشماليين الموظفين في أجهزة دولتهم الذين عادوا إلى الجنوب بلباس مدني تحت ذريعة العمل وكسب لقمة عيش
يعيشون سوى ويعرفون أماكن بعضهم البعض وعمل بعضهم البعض ولكن من نقول عليهم أبرياء يتسترون على المجرمين والعابثين لأنهم جميعاً يريدون للجنوب الدمار والعبث ويتمنون الموت والقتل لشعب الجنوب ولا يتمنى أحد منهم الأمن والأمان للجنوب وشعب الجنوب
لا أدري هل ننتظر ملاك من السماء يأتي يميز لنا الخبيث من الطيب ويعمل لنا فرز لغير الأبرياء كي نرحلهم ويحدد لنا الأبرياء كي لا نتعرضهم بأي أذا
لماذا نستغرب ما يحصل في الجنوب من جرائم واغتيالات وتفجيرات وكأن ليس أمامنا عدو يعيش في أرضنا بكل حريه كما أننا نحن من نعطيهم الأمان ونشهد لهم بالبرائه