[علي المفلحي]

الحوار ثم الحوار:
الحوارانواع وهو حوار اﻻبطال حوار الجادين الصادقين المبدائين وهو مبداء اصيل يرافق اوﻻئك اﻻصيلين وهم المناضلين، اذا الحوار ليس دخيل على ثورتنا ومن بداية ثورتنا ونحن نحاور وندعوا للحوار وبدائة ثورتنا بلحوار ومن اول دعوه في جمعية ردفان في عدن عام الفين وسته 2006 ومن تلك الجمعيه تم الدعوه لتصالح والتسامح وبعد ذلك تم الزيارات الى كل المحافظات والمديريات بهدف ترميم النسيج اﻻجتماعي الجنوبي وبالحوارات اﻻخويه ووفق ذلك المبداء العظيم الذي سبقنا فيه العديد من دول العالم نعم انه مبداء حواري مبداء انساني عظيم ﻻيقدمون عليه سواء الكبار وتم استمرار تلك الدعوات واذكر الوقوف في منصة الحبيلين ردفان والتي استمرة فتره طويله ومن فوق تلك المنصه تم الابداع الثوري بكافة جوانبه وتمة الدعوه للنضال السلمي لتحرير بﻻدنا وبعد ذلك تشكلة المكونات الحراكيه وفي تلك اﻻثناء تم التحاور لدمج المكونات اﻻربعه في مجلس الحراك الثوري وكان ذلك نتيجة الحوار وصحيح هناك قوى غير مبدائيه وغير مخلصه للجنوب خلقة العديد من المكونات بهدف زرع اﻻشواك في طريق ثورتنا وبهدف اعادتنا الى باب يمن وهذا الشكل الثاني للحوارات-
حوارات الطرشان حواراﻻعمى واﻻخرس واﻻعجم يدعون الى حوارات بﻻاهداف حوارات من اجل الحوارات ﻻجل تضييع الوقت واشقالنا بما ﻻيفيدنا اليوم الدعوه الصادقه من المجلس اﻻنتقالي للحوارات الجاده والمخلصه حوارات من اجل الجنوب ومن اجل اشراك كبرعدد ممكن من ابناء الجنوب ليسهموا في مواصلة النضال لسير نحو تحقيق اﻻستقﻻل لعودة الدوله الجنوبيه كاملة السياده الى هنا وبالله التوفيق بقلم /---------------------حسين فاضل السعدي