[علي المفلحي]

علي الزامكي

يقول لكم الزامكي بان الاوضاع بصنعاء بخير يا ثوار الجنوب و جهزوا انفسكم ليوم الكرامة 30 نوفمبر...من خلال قراءتي لحديث عبد الملك الحوثي الذي تابعته ثلاث مرات و فتشت في اعماقه و مفردات لغته و خرجت با استنتاج بان الحوثي لا يطمع بالسلطة و ما يريد الوصول الية الحوثي بخطابه امس هو ان يكون كحزب الله بلبنان يحرك القرار السياسي من خلف الكواليس دون يكون بالواجهه السياسية هذه هي قناعتي من حديث عبدالملك الحوثي امس.
قرار الحوثي الاخير باعطاء الحراك حصته بالحقائب الوزارية هو تخوفه من يوم 30 نوفمر.
شخصية قيادية كبيرة بالحراك الجنوبي سئلني الصباح عبر الخاص هل تتوقع عودة الرئيس المخلوع لسلطة و كان ردي عليه قطعاً لم يعود و ذهب الى مزبلة التاريخ و لا اعرف كيف يقيم المحلل السياسي الاوضاع باليمن و بالجنوب و لكن ما يهمني عقلية الحوثي لقراءات الاحداث بشكل سياسي و علمي و قرارة الاخير الذي اعلنه امس حول تبرعه للحراك بحصته من الحقائب الوزارية هي تأخذ اتجاهين : الاتجاه الاول يخدم الرئيس هادي و السبب يتعلق بالدعم الامريكي و الغربي الخارجي لليمن و لو مسك الحوثي مفاصل هامه بالسلطة سوف توقف امريكاء الدعم و المساعدات لليمن و الاتجاة الثاني يلعب على عواطف الجنوبيين و امتصاص غضبهم و يبدد حماسهم ليوم 30 نوفمبر الذي ينتظره الجنوبيين .
همسه خفيفه للججنوبيين و اليمنيين بان الحوثي لا يطمع بالسلطة و ما يريده هو ان يكون ميزان التعادلات السياسية كما هو حال حزب الله بلبنان و لا تسطيع السلطة تمرير أي قرار الا بموافقة حزب الله باليمن .