[علي المفلحي]

Kamal Al-Din Hussein
‏
المصفري : الصراع في شبوة وأبين جاء نتيجة لفشل المبادرة الخليجية ومخرجاتها
حياة عدن / لندن / خالد الكثيري :
أجرت قناة الغد العربي التي تبث من لندن "العاصمة البريطانية " حوارا مع المهندس على نعمان المصفري مساء أمس السبت 10 ابريل 2014 م حول الأوضاع الأمنية المتدهورة في اليمن والجنوب في خضم الحملة العسكرية الجارية بمحافظتي شبوه وأبين .
وقال م. علي المصفري ان ما وصفه بـ " الصراع المسلح في شبوة وأبين وانعكاساته على صنعاء " جاء نتيجة لفشل المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني والمُعلن اختتامه بالعاصمة اليمنية صنعاء في 25 يناير 2014 ثم الإعلان لاحقاً عن مخرجاته المدعومة إقليميا ودوليا .
وأشار إلى أن الأفراد الذين يقفون خلف هذه الصراعات هم من بقايا النظام السابق للرئيس علي صالح وامتداداته بالنظام القائم والداعمون للقاعدة. وتصنع وتدار وتدعم من قبل اشخاص يمكن اعطاء أمثلة منهم فهذه الأطراف عندما يتصارعون في صنعاء ويريدون الخروج من الأزمة يصنعون أزمة ?نتاج ذاتهم والهروب الى الأمام وأن الرئيس المؤقت هادي يستند في صراعه معهم على الآلية الدولية والإقليمية.
موضحاً ان الصراع بين أقطاب من النظام السابق و الحالي وهم جهات معروفة فقبل عامين تقريبا أحداث بين القاعدة والجيش هي ذات الحرب التي تشن حاليا في أبين وشبوة ولكن بأختلاف الوجوه والأغراض في أبين حينه من كان يدير الحرب ضد قاعدة القصر الجمهوري وأقطابه كان مقرب من الرئيس السابق علي صالح معروف كيف تم أدارة الحرب , بينما الآن تدار الحرب بعسكريين جنوبيين مقربين من هادي ولهذا حسمت الحرب في وقت قصير ولكن ليس حسم نهائي لحل المشاكل لابد من وجود أرضية سياسية تفضي للحل : في صنعاء خرج الشباب بثورة للتغيير و أقامة دولة وفي الجنوب خرجت الملايين كان آخرها قبل اسبوعين في مليونية 27 أبريل بالمكلا ويتأهب لمليونية 21 مايو الجاري تبحث عن وطن ودولة .
وتوج "م.المصفري" حواره بالتأكيد على أن قيام دولة الجنوب ودولة في اليمن ستفضيان الى حل كافة المشاكل وسيستتب الأمن والاستقرار في اليمن والجنوب والمنطقة والعالم أيضا والتنويه إلى أن ابقاء الوضع على هذا النحو بإدعاء الوحدة والتي انتهت في 27 ابريل 1994 انما يفاقم الوضع ويخدم فقط تلك القوى المتنفذة المستفيدة من ذلك بعدم قيام دولة في صنعاء وإبقاء الوضع مستمرا في الجنوب تحت ضغطهم "بسياق حديثه".