لعدالة القضية وحق الهدف استحالة الألسن عن النطق لا للحراك الجنوبي ولو سياسياً
فرض الحراك الجنوبي نفسه وبقوة على الساحة الداخلية والخارجية باستلهامه على حب أبناء الجنوب والحوزة على الوفاء والتأييد المنقطع النظير له كون الهدف أسمى وأعلى إلا وهو الاستقلال
فمن يستطيع ان يقول لا للحراك الجنوبي ، لا احد طبعا وحتى المتواجدين في مناصب مرموقة من أبناء الجنوب في دولة الاحتلال فتجنب الظهور الإعلامي أصبحت صفة دائمة فيهم حتى لا ينالوا قسط اكبر وأوفر من سخط الشعب الجنوبي عليهم وان اجبروا على الظهور الإعلامي فهم سرعان ما يبدءون بالمراوغة ومحاولة الموازنة مابين غضب أسيادهم وشعوبهم بالذهاب إلى حديث القدرة على إصلاح البلاد والعباد وإعطاء أبناء الجنوب مسميات قد تقلل من غضب شعبهم عليهم وهي مابين حكم محلي واسع الصلاحيات ومابين القادم الأفضل ومابين المعاناة التي سيتم معالجتها
أما أبناء الجنوب في الأحزاب اليمنية الأخرى فهم أيضا تعجز ألسنتهم بالنطق لا للحراك الجنوبي ، لان القضية التي يطالب بها حقه وشرعية ومكفولة في جميع المواثيق لدولية وبما أن اخواننا الجنوبيين يعملون ويتعيشون تحت ظل دولة المحتل فسرعان ما تذهب السنتهم للحديث عن معاناة أبناء الجنوب وسوء تصرفات الحاكم اليمني ضد أبناء الجنوب و يكثر حديثهم عن ضرورة إشراك الحراك الجنوبي في أي حوار يمني وكل ذلك لحفظ ماء الوجه أمام شعبهم الجنوبي المدرك لشرعية استعادة الدولة الجنوبية ولا يهمنا ابتعادهم عن الاعتراف بان الحراك الجنوبي قد أصبح ملهم أبناء الجنوب لاننا لم نعد نهتم بأي شى قد يبدر منهم لان الحامل لقضيتنا الجنوبية هو من يهدف للاستقلال فقط وهو الحراك الجنوبي
ايضا العديد من الدول العربية والأجنبية وان كانت تدعم وحدة اليمن فان ذلك في إطار البروتوكولات المعمول بها وهي تعرف جيداً بحق أبناء الجنوب في السعي لنيل استقلالهم واستعادة الدولة والسيادة المغتصبة في حرب لم تستطع تلك الدول العربية والأجنبية إيقافها رغم النداءات المتكررة آنذاك وكل ذلك موثق لديهم والى حد اللحظة لم تقل أي دوله لا للحراك الجنوبي ، وذلك لعدالة القضية ولحق الشعب الجنوبي طرد المحتل من أراضيه