حزب الإصلاح يهاجم الحوثيين ويتودد إليهم في آن.. وحميد الأحمر يستعد لإطلاق حملةٍ إعلاميةٍ ضد أنصار الله
شن حزب الإصلاح اليمني هجوما عنيفا على حركةِ أنصار الله، مرحبا في الوقت نفسه بما سُمي اتفاق السلمِ والشراكةِ، ومبديا استعدادَه للإلتزام به.
في غضون ذلك، كشفت معلوماتٌ صحافية أن الشيخ القبلي حميد الأحمر، يعمل على إطلاقِ حملةٍ إعلاميةٍ تستهدف النيلَ من الحوثيين والتحريضَ عليهم.
التفاصيل في التقرير التالي:
بعد صمت طويل عن الأحداث الدائرة في العاصمة اليمنية صنعاء. خرج حزب الإصلاح في بيان إدانة وإستنكار لما حدث. الحزب اعتبر أن فترة مؤتمر الحوار وما فتحته من آمال وصاغته من آفاق لبناء الدولة المدنية التي طالما حلم بها اليمنيون قد تم تقوضها بهذا الاعتداء الغاشم. واللافت في بيان الحزب، قوله على الرغم من تلك الكارثة التي حلت بشعبنا ووطننا فقد جاء اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني والعسكري الذي وقعته المكونات السياسية كافة ليؤكد على التسامح والتصالح والتعايش والتشارك بين اليمنيين جميعاً ونبذ العنف ونهج القوة في العمل السياسي ونزع السلاح الثقيل والمتوسط من الأفراد والجماعات".، مؤكدا ان الحزب ملتزم روحا ونصا بالإتفاق.
فلماذا أطلق الحزب هذا الموقف، وفي هذا التوقيت بالذات؟ هل يسعى الحزب إلى الإلتفاف على الإتفاق والعودة إلى الحياة السياسية عبر طرق ملتوية؟.
بيان حزب الإصلاح تزامن مع الكشف عن معلومات صحافية أكدت أن حميد الاحمر قد اجتمع مع شركة اعلامية تركيه بهدف الترويج لحملة اعلامية ضد أنصار الله في الصحف والقنوات الغربية.
الهجوم على أنصار الله لم يتوقف هنا. وزير الخارجية اليمني جمال السلال قال إنه بعد توقيع اتفاق السلم والشراكة لجأت الحركة إلى الخيار العسكري وقاموا بمهاجمة معسكرات الدولة ونهبها والسيطرة على بعض المؤسسات الرسمية، حد تعبيره.
الحكومة الأميركية من جهتها قالت أنها بصدد تقديم مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يتضمن إلزام الحوثيون بإعادة كل المنهوبات، حسب قولها.
زينب حمود