عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-30, 10:03 PM   #1
ابو وسام الشعيبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-29
المشاركات: 584
افتراضي بالتصالح والتسامح تنتصر القضية الجنوبية..بقلم / فؤاد محمد ناشر الحكمي

بالتصالح والتسامح تنتصر القضية الجنوبية...

اذا اراد الشعب الجنوبي أن ينتصر على المحتل اليمني فعليهم ان يغيروا قيم التصالح والتسامح والتضامن
والتأخي الجنوبي الجنوبي من شعار يتردد على الالسن الى سلوك يومي نابع من القلوب يمارس على الواقع
العملي وذلك من خلال التخلي عن ثقافة الألغاء للأخر والفكر الادلوجي المزيف وأرساء ثقافة القبول بالرآي الآخر
الجنوبي ورفض التكتلات المناطقية المقيتة والعقليات الشمولية العقيمة,والتي للآسف برزت في الآونة الاخيرة
تنخر في جسد الحركة الشعبية الجنوبية وهذا مايجب رفضه رفضآ باتآ من قبل مناضلي شعبنا المخلصين, وتحصين
ثورتنا التحررية المباركة في سياج منيع يصعب اختراقه وهوا..(التصالح والتسامح والتضامن والتآخي)...
الذي هو اساس ونقطة انطلاق الحركة الشعبية الجنوبية العظيمة...
ولهذا وجب علينا كا اخوة يجمعنا مصير واحد وارض واحدة ان لا نتنازع في ما بيننا وترك المكايدة على حساب
حرية شعبنا المغبون والمغلوب على امره فكل الشعب الجنوبي ذكورآ واناث وبمختلف انتمائاتهم السياسية والفكرية
معنيون في تقرير مصير بلادهم ولايعفئ منهم احد او يقصى حزب او شريحة اجتماعية فهذا واجب الجميع الدفاع
عن ارضهم وعرضهم ولايحق ايضآ لفئة سياسية او شريحة اجتماعية ان تفرض وصايتها على ارادة الشعب الجنوبي
وتوزيع صكوك الوطنية ومنع الناس من تأدية واجبهم الوطني بمجرد انهم ينتمون الى الحزب الفلاني او لانهم من الشريحة الفلانية كما لاحظناه مؤخرآ...
ومن المؤسف ان هذا يجري تحت غطاء ويافطة التصالح والتسامح ولهذا فأن استخدام التصالح والتسامح
كا شعار يشكل خطرآ على الحركة الشعبية الجنوبية وهذا ماوضح لنا اخيرآ ان هناك من يرى ان الاشتراكيين
الجنوبيين في الحركة الشعبية الجنوبية لايحق لهم القيادة والمشاركة في النضال ضد الاحتلال اليمني وهناك من يرى
ان المشايخ او الرابطة وغيرهم ممن كانو معارضين للنظام الاشتراكي في الجنوب سابقآ يريد ان يعيد حكم
السلطنات والمشيخات والامارات وكانت نتائج ذلك ما قام به طارق الفضلي مؤخرآ من حرق صور قيادات
وراية البيض وعلم الجنوب وهذا خير دليل على مانطرحه هناء وكل هولا يرددون شعار التصالح والتسامح يوميآ
كما يردد شعار الوحدة الدكتاتور علي عبدالله صالح في كل خطاب ويستخدمة كيافطة لضرب من يشاء وتخوين من يشاء
لذلك يستوجب علينا ان نعزز هذا المبدى((التصالح والتسامح والتضامن)) ونغرسة في اذهان الناس وخاصة الشباب ونجعله سلوك يومي في حركتنا الشعبية وكا مبدى ديني كوننا دعاة حرية لا عبودية, وما نرفضه اليوم من نظام الاحتلال اليمني لن نقبله غدآ من اي جنوبي وكفاء عبادة الاصنام فل نرسي دعائم الديمقراطية والقبول بالرآي الاخر واخذ العبر من الماضي الأليم فالكل مناضلين ولهم الحق في بلادهم سواسية مشائخآ وتجارآ اشتراكيين ورابطة وغيرهم الشرائح الاجتماعية الاخرى وعلينا ان نفرق بين مهمة الاحزاب ومهمة مكونات الثورة فنحن لسنا في صدد صراع او حملات انتخابية بين احزابآ تتنافس على السلطة فنحن اليوم في مهمة تحرير واستعادة وطن ومهمة مكونات الثورة السلمية مرحلية سوف تنتهي مع انتهاء الاحتلال من على ارضنا.


بقلم/ فؤاد محمد ناشر الحكمي
نائب رئيس اتحاد شباب الجنوب م/ الضالع
ابو وسام الشعيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس