شبكة صدى عدن / عدن / خاص / 20 / 10 / 2010
اوضح عدد من قادة الحراك السلمي الجنوبي في في مديرية ردفان لـ ـ " صدى عدن " انهم مازال حريصين كل الحرص على طابع الحراك السلمي إلا إن سلطة 7 يوليو المحتلة مصره إصرار عجيب على المزيد من عسكرة الحياة المدنية وسفك المزيد من الدماء الجنوبية ....مصره على تجاهل فرص النجاة والأمل وتحويلها إلى فرص للهيمنة والقمع والتنكيل والتشريد لأبناء الجنوب لهذا أقدمت سلطات الاحتلال على تحريك كل قواتها العسكرية بإتجاة الجنوب بحجة ملاحقة القاعدة وحماية خليجي عشرين فزجت في أبين وشبوة وحضرموت بعشرات الالوية والعاصمة عدن حولتها الى ثكنة عسكرية إما لحج فنصيب كل مديرية لواء عسكري او لوائيين عسكرية فوق تلك الألوية العسكرية السابقة التي يديرها القاتل السنحاني حيدر قائد لواء 35.
ووفقا لإستراتيجية السلطة الجديدة بتحويل الصراع مع الاستعمار إلى صراع جنوبي.. جنوبي بدأتها سلطات الاحتلال بتشكيل لجان الدفاع عن ألوحده وفشلت ثم كررت محاولة تشكيل صحوات تابعه لها يعبثون بالأرض فساد ففشلت أيضا وهاهي تلعب بورقتها الأخيرة بالزج بألوية جنوبية لقمع المناطق المشتعلة بالجنوب ومن ضمنها ردفان .
حيث أوضحوا أن اللواء الذي وصل يوم أمس إلى الراحة بالملاح وهو لواء فيصل رجب كما يحلوا للجنوبين تسميته نشب فيه اليوم خلاف بين قائد اللواء وقادة كتائبه من ناحية والأخ علي محمد صلاح رئيس هيئة الأركان من ناحية اخرى الذي رافق اللواء بحيث طلب منهم الانتشار وتحريك كتيبة إلى (جمل) وهي المنطقة التي تقع بجانب الجدعاء ومقبرة الشهداء والكتيبة الأخرى إلى ( جبل الاحمرين) ولكن قوبل طلبه هذا بالرفض من قبل قائد اللواء وقادة الكتائب وقالوا لن نقبل إن نأتي إلى هنا إلا لحماية خليجي عشرين وليس لمواجهة الحراك الجنوبي وضرب مدنا ومناطقنا هذا الرد من قبل قيادة لواء فيصل رجب والذي كان رد مسئول كونهم يدركون مدى حساسية الموقف فأهالي ردفان رغم مرارت الأمر إلا أنهم لن يسمحوا لأي كائن من كان استحداث أي مواقع جديد وفرض المزيد من عسكرة حياتهم فوق ما هيا معسكرة حد التخمة ....هكذا قال لي احد وجهاء ردفان وقادتها المخلصين قال ((نحن نحترم قيادة للواء كونه لواء جنوبي اولا واخيرا ولكن في الوقت نفسه لن نسمح لاي شخص مهما كان موقعة ومسؤليتة ان يقوم باستحداث نقاط عسكرية جديدة واذا فرضت علينا المسألة فسوف ندافع عن انفسنا ))