تهل علينا الذكرى الأولى لأستشهاد العميد البطل الشهيد / حسين المنصوري الذي قدم حياتة دفاعا عن يافع الشموخ . عقد مهرجان خطابي وكرنفالي كبير في يافع الشموخ والعصية على المحتل وقواة الظلامية التكفيرية بمناسبة الذكرى الأولى لأستشهاد الشهيد البطل / حسين المنصوري الذي قارع فلول التكفير والأرهاب بالمطقة أثناء غزوة يافع الفاشلة لقوى التكفير والأرهاب والتطرف بكافة مسمياتها وأشكالها .. وقد
سقط شهيدنا البطل شهيدا على يد تلك العناصر المتطرفة الفاشية وهو يتصدى لهم مع رجال يافع الشجعان قبل عام من هذا التاريخ ومنهم العميد البيحاني وأبنة الذي أستشهد بعوة ناسفة من قبل أنتحاري وقد تم القضاء التام على تلك العناصر من قبل رجال يافع الشرفاء بالمنطقة تلك القوى الظلامية الضالة التي جلبت الخراب لعدد من المناطق الجنوبية بفكرها الضال الظلامي
الغريب على أبناء المنطقة خاصة والجنوب عامة ولكن يافع الحرة كانت عصية على تلك العناصر الأجرامية المشبوهه التي أرادة قيام أمارة أسلامية ومنطلق لنشاطها الأرهابي من جبال يافع لنشر فكرها الضال الأجرامي تلك العناصر التي تتلمذت في مدارس الأستخبارات اليمنية والصهيونية العالمية في العربية
اليمنية وأفغانستان وغيرها وقد شهد المهرجان الخطابي الكبير عددا من الكلمات التي أشادة في دور العقيد البطولي ودور أبناء المنطقة في التصدي وفي مواجهة فلول التكفير والأرهاب الغازية لمنطقة يافع وكذلك تطرقت الكلمات الى مواقفة البطولية في جمعية المتقاعدين العسكريين في تفجير
الثورة الجنوبية يوم 7/7 / 2007م في ساحة الحرية بخور مكسر والقيت عددا من القصائد الحماسية الثورية وحضر المهرجان عددا من قادة الثورة الجنوبية . وفي مقددتهم الصلاحي نائب رئيبس الحراك الجنوبي م/ لحج والشاعر الكبير الكهالي وممثل الشيخ النقيب وعدد من قيادات الثورة الجنوبية بكافة مكواتها الأستقلالية ..
وقد أكدوا في بيان رجال يافع أن يافع خط أحمر أمام قوى التكفير والتطرف والأرهاب . وحذروا أي عناصر مشبوة من التحرك بالمنطقة سيتم ضربها بيدا من حديد وأنها ثورة حتى النصر والأستقلال . المجد والخلود للشهداء الجنوبيين
الأحرار.والموت والعار للأحتلال اليمني وقواة الظلامية التكفيرية .