[عبدالله البلعسي]

بسم الله الرحمن الرحيم , اعتقد ان الكثير قد سمع في قصه المناضل احمد سالم عبيد هذا الرجل هو من ابناء عاصمه محافضه لحج , لقد التحق في الكفاح المسلح ايام الثوره ضد الاستعمار البريطاني وواصل دراسته الاكاديميه العسكريه في مصر ثم تدرج في عده مناصب في جمهوريه اليمن الديمقراطيه عدن , منها وزير الدفاع وثم سفير في جمهوريه اثيوبياء حتئ عام 86 وبعد الاحداث الداميه في يناير تخلئ عن منصبه بطريقه قانونيه ورحل الى اليمن الشمالي . وبعد الوحده عاد نشاطه السياسي في الحزب الاشتراكي وعند ما قام نظام صنعاء في اجتياح الجنوب وقف الى جانب اخوانه ووطنه الجنوبي , وعند سقوط عدن غادر مع مجموعه من رفاقه الى جمهوريه مصر .. ولكن عندما قام الرئيس في زياره الى مصر لمقابله مجموعه من القياده النازحه فطلب الرئيس من احمد لمقابلته عبر اتصال ولكن احمد رفض وجرئ سوئ تفاهم بينه وبين الرئيس ثم قاله الرئيس انشاء الله اجيبك الى اليمن مقيد . ولكن الاخ احمد لم يأخذ الامر في محمل الجد وبعد فتره وجيزه فجئه وهو ماشي في احد شوارع القاهره الذي يتردد في احد مقاهيها قامو اربعه اشخاص مصريين في الامساك فيه في القوه واقتادوه الى احد سجون الاستخبارات المصريه ولكن عندما تعرفو على شخصيته سمحو له في الاتصال في احد بناته وقالها انا عند ناس محترمين اي انسان يسئل علياء ابلغيه في هذا الامر وطلعت هذه البنت اذكى منهم عرفت في الموضوع وابلغت جميع اصدقائه في الامر. ثم بعد بضعه ايام رحل في طائره خاصه الى صنعاء ومنها اودع في احد الزنزانات الانفراديه تحت الأرض مندون اي تحقيق او استجواب ولكن تعاملو معه في كل وقاحه وبعد ضغط مارسته المنظمات الحقوقيه في الكشف عن مصيره فجئه يفرجو عنه وقابل على ما اعتقد احد الشخصيات في اعلى هرم في الدوله . وفي الصدفه قابلته في شهر اربعه عام 2004 شرح لي انه استفاد من هذا تخفيف وزنه حوالي اربعين كيلو .. وفي المناسبه هذه الديمقراطيه الذي يبتجحو فيها في الامس احمد سالم واليوم الشنفره وبعدها الربيعي والحريري والصلاحي وبكره من الضحيه انها ديمقراطيه القرصنه والاخططافات والتعسف داخل السجون .