[دختر شايب]

‎أثناء حرب 1994 قال الشيخ الزنداني في خطبةٌ له : أنه على قادة الحزب الاشتراكي تسليم أنفسهم إلى اقرب مسجد و إلا سيتم تسليمهم إلى اقرب معسكر و في ذات الخطبة قال : بأن الرئيس الراحل / علي صالح قال : نحن في ذمتكم و قولوا كلمة حق أي يقصد علماء المسلمين و علق الشيخ الزنداني قائلاً :ماذا تنتظرون من علماء المسلمين أن يقولون ؟؟

‎هذا الرجل لم يترك سنة 94 معسكر أو تجمع أو حشد عسكري الا و حرض على قتل الجنوبيين و بأننا شيوعيين و كفار و لا نعرف الاسلام رغم أن نظام الدولة أشتراكي و لا علاقة للشعب الجنوبي بالشيوعية و بالعكس من ذلك هذا الشعب نشر الاسلام في نصف الكرة الارضية في حين لم يكن بينهم عالم دين يمني واحد !!!

‎منذ بداية عاصفة الحزم أو سيطرة الحوثي على صنعاء و تجاوزاته في تفجير المساجد مثلاً او منعه صلاة التراويح و غيرها لم نسمع لشيخ الزنداني أي كلمة او تصريح و لا حتى همس بسيط و كأنه بلع لسانه و أخذ وضعية تمثال ابوالهول و هذا دليل واضح بأن هذا الشيخ و من على شاكلته من علماء السلطة و المصلحة و لا علاقة لهم بالدين و كأن الله أراد أن يكشف وجوههم الحقيقية و يذلهم ذل لا ذل بعده و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً

‎دختر شايب