[عبدالسلام بن عاطف جابر]

مداخلة لرفع الموضوع إلى اعلى القائمة


من أقوال قطري بن الفجاءة في المهلب بن أبي صفرة
أَلَــــم يَـأتِــهــا أَنّـــــي لَـعِــبــتُ بِـخــالِــدٍ ............ وَجـاوَزتُ حَــدَّ اللُـعـبِ لَــولا المُهَــــــــــلَّـبُ
وَأَنــــــا أَخَـــذنــــا مـــالَــهُ وَسِـــلاحَــهُ ............ وَسُــقــنـــا لَـــــــهُ نـيــرانَــهــا تَـتَــلَــهَّــبُ
فَلَـم يَـبـقَ مِـنـهُ غَـيـرُ مُهـجَــــةِ نَفـسِــــهِ ............ وَقَـد كـانَ مِنـهُ المَـوتُ شَبـــــراً وَأَقــــــــرَبُ
وَلـــكِـــن مُـنــيــنــا بِـالـمُـهَــلَّــبِ إِنَّـــهُ ............ شَجىً قــاتــــِلٌ في داخِلِ الحَلــــــــــقِ مُنشَبُ


إننا بحاجة إلى التوقف و الصمت لساعات نقف فيها من أنفسنا و مع عملنا

و مع الثورة الجنوبية منذ أنطلقت و نضع كل الأعمال و النتائج في الميزان

و ندرس بحيادية أين مكامن القوة و مكامن الضعف , فنعزز مكامن القوة و نعالج نقاط الضعف

ثم ننطلق من جديد نحو النصر و إحقاق الحق .

قد يقول قائل لماذا شبة الرئيس علي عبدالله بقطري بن الفجاءة , هل كانت الصدفة أم انها قصة للأستشهاد و كفى ؟

ليس ذلك

و لكنَّي شبهته به لأن بينهما صفات مشتركة من الدهاء و السياسة والشجاعة و الأقدام و يعرف حق خصمة حق المعرفة

و يعرف من هو الفارس الذي يكسره و يكفيكم و ماسجن باعوم إلاَّ لمعرفته أين مكمن القوة الجنوبية التي تحقق الهدف

كما أن الصفة المشتركة الأكثر بينهما إن حاله كحال قطري بن الفجاءة فما أنكسر و لا أنهزم ولا قتل إلاَّ يوم أن خرج عليه الخوارج الذين رفعهم و قدمهم و صنع منهم أبطالاً لا يجارون في القتال ولا في السيادة و لا في الرياسة و يحسب لهم ألف حساب , و يوم خرجوا عليه قُتل و أنتهوا و عادوا كما كانوا


تحياتي