[الفجر الباسم]

((((((((بطل خلف القضبان))))))

كتب/جلال احمدفضل

من لا يعرف البطل القومي المخلص لوطنه (الجنوب)وللقضية الفلسطينية المصيريه العادله ..فمن صغره وهو يتمناء ان يموت شهيدآ على تراب (القدس) كغيره من الشرفاء العرب عامه.
لم يتوقع يومآ ان الحلم سيصبح حقيقة في تلك اليله حينا تم اختياره بكفائه واقتدار ظمن الابطال الذين شاركو بفاعلية في ما سمي انا ذاك بقوة الردع بلينان في الثمانينات
فقد تميز بشجاعته وحنكته في التعامل مع مجريات الاحداث هناك ..وباخلاقة العاليه وحسن تعامله مع من حوله حينها نال الاعجاب والاشاده من قادته والكثير من اصدقائه اللبنانين والعراقين والفلسطينين.فقد كان ينشد لمشروع القوميه العربيه كغيره من المتحمسين لسائر وطننا العربي الكبير بعدده وعدته وثرواته الهائله
التي لم يتوظب بشكل سليم لخدمة الشعوب العربية المطحونه بالبئس والفقر والصراعات في ما بينها بفعل سياسات زعمائها الضعفاء المنبطحين تحت مظلت العرب والمائسونيه العالميه

معركة الشرف والكرامة حين كان البطل/#احمدعمرالعبادي المرقشي في لبنان والمعارك حامية الوطيس ارسل له والده الفقيد عمر امعبد المرقشي ابيات شعريه قال فيها
ياشعب اليمن ذي فيك كثرت الوصوف
ذي قوتك في كل محور للخطر مرصوف
ربت الرجل زاجي والنظر عاده يشوف
بدخل معك لبنان حيث يتخاطف المخطوف
قال العبادي ياسوفي بالسوف
على العرب ذي ماتحدو الخائن السفسوف
يقصف على لبنان والامة تشوف
دق المصانع والمزارع زرعها مهسوف
توحدتو ابش والعصر ضليتو سعوف
واحد غني والثاني اصبح يطلب المصروف

فكان رده على ابيات والده رحمة الله

قسمآ بالارض والبندقيه مانساوم في حقوق الجياع
لو يجي ريجن وبيجن وشارون بانزيدك يالقضية صراع

نعم...مات الحلم ولم يعود الا برجال قال عنهم الله في كتابه الكريم

(( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))

ليوم النصر الكبير لتحرير المسجد الاقصى الشرف وقبة الصخره بأذن الله

هل عرفتم من صاحب السطور .... انه السجين السياسي الشهيد الحي /#احمدعمرالمرقشي .. الذي كان يجب تكريمه التكريم اللائق ((كبطل قومي)) واسوة بزملائه الابطال العرب في بلدانهم . يتم مكافاته بالزج في السجن بتهمه انيطت له زورا وبهتانا وهوا بريء منها (كبرائة الذئب من دم يوسف) نعم فكل الادله والبراهين الجنائيه اثبتت انه لم يرتكب جرما فبي حادث الهجوم على منزل الفقيد باشراحيل بصنعاء , مما دعاء اغلب المنظمات الحقوقيه للدفاع عنه . واعتبار قضيته قضيه سياسيه كيديه بامتياز..
لقد عانى السجين السياسي المرقشي شتى صنوف المعاناه والظلم . ومع ذلك نراه قويا صامدا مبتسما كعادته . يرسل رسائله القيمه من خلف قضبان سجن صنعاء .. مخاطبا الشباب فيها في كل المناسبات بان عليهم التوحد على كلمه وهدف واحد تحت راية التصالح والتسامح .. وان لاينظرو الى الماضي البغيض , الذي ولد الفرقه والعصبيه المذهبيه . وخاطبهم ان يبتعدوا عن عن ملذات حب الذات الخبيثه .. وذلك من اجل النصره لقضية الجنوب السلميه العادله