[ضالعي صنديد]

لندن- القاهرة" أخبار الساعة" خاص

توقعت مصادر مطلعة أن يجري خلال الايام القادمة إشهار حركة معارضة سياسية قوية تضم معارضين سياسين للنطام اليمني من الجنوب ومن الشمال في خطوة يعتقد البعص من المراقبين بأنها تأتي بهدف تنسيق الجهود والعمل المشترك للمعارضة اليمنية للرئيس علي عبدالله صالح .وكشفت تلك المصادر لأخبار الساعة بأن الحركة سوف تضم عدد من قيادات المعارضة اليمنية المعروفة وكتاب وصحفيين أغلبهم ميقيم خارج اليمن وبعض قيادات المغتربيين اليمنيين بالخارج .

وأن الحركة سوف تحدد عدد من العواصم الاوروبية مراكز انطلاقها وتسير نشاطها وعملها ومن المرجح أن تكون العاصمة البريطانية " لندن" بالإضافة إلي عدد من الدول العربية مثل مصر والكويت ، وأن عدد من قيادات المعارضة قد إلتقت في عدد من الدول وتدرست بيان الإشهار الذي سوف يتزامن مع عدد من الفعاليات السياسية الهامة وأبرزها المسيرة الإحتجاجية الجنوبية في 30 من شهر نوفمبر الجاري.

هذا وكان التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" وهو أول فصيل جنوبي معارض قد رفض أي مشروع من هذه المشاريع التي إعتبرها إلتفاف على القضية الجنوبية ، وأعلن على لسان أمينه العام أحمد عبدالله الحسني في بيان وزع قبل أيام قال "بأن لا علاقة لنا بأي مشروع من مشاريع الفيدرالية أو ما شابهها وليس لنا أي علاقة بما يدور هنا وهناك في عدن من مشاريع سياسية تصاغ من وراء الكواليس وتقتضي الأمانة الاخلاقية والأدبية أن نبتعد عن استخدام أسماء ورموز قيادات جنوبية نوهم فيها المواطن الجنوبي بأنها داعمة لهذا المشروع أو ذاك ، وننوه إلى أن أي عمل كهذا لا يخدم القضية الجنوبية ووحدة الصف الجنوبي في مواجهة الاحتلال بل أنه يلحق أضرارا بمسيرة التحرير الجنوبية ويدعم مشاريع الاحتلال.، ونؤكد مرة أخرى أن التجمع الديمقراطي الجنوبي" تاج" ملتزم بالنضال السلمي المتواصل حتى نيل الاستقلال الثاني الناجز والكامل وطرد الاحتلال اليمني من بلادنا."

ومن المرجح ان لايضم هذا التجمع اليمني المعارض اي من قيادات المعارضة " تاج" او العميد محمد علي احمد وزير الداخلية في حكومة البيض عام 1994 ومحافظ ابين الاسبق وعدد من القيادات العسكرية والامنية الجنوبية التي تقيم بالخارج.