[علي المفلحي]

الانتقالي يحسم معركة “النفط” وعينه على الموانئ
منذ 3 دقائق
الخبر اليمني_خاص_
12 يوليو، 2021

واصلت سلطة الانتقالي، جنوب اليمن، الاثنين، انتزاع مؤسسات الدولة من حكومة هادي في عدن مع بدئها معركة استعادة الموانئ بعد حسم ملف شركة النفط في خطوة قد تعزز سلطة الامر الواقع وتعمق فجوة الخلافات مع “الشرعية”.

وكشفت مصادر في المجلس الانتقالي عن بدء محافظ الانتقالي في عدن أحمد لملس دراسة تغيير رئيس موانئ عدن المحسوب على هادي وإعادة تشكيل هيئة إدارة الموانئ المعطلة بفعل قرار سعودي بوقف تصاريح دخول البواخر إلى ميناء الحاويات.

ومن شأن هذه الخطوة التي يسعى الانتقالي من خلالها فك ارتباط عدن بحكومة هادي لإنهاء سيطرة هادي على مؤسسات الدولة، وهي خطوة من الانتقالي تسارعت وتيرتها مؤخرا مع محاولة هادي وحكومته محاصرة الانتقالي بملف الخدمات وتفعيل لوبيات الفساد لتعطيل المؤسسات.

وياتي استهداف الموانئ بعد يوم على حسم الانتقالي ملف شركة النفط بتنصيب المدير المعين من المحافظ لملس بدلا عن انتصار العراشة.
وتضاف هذه التحركات إلى سلسلة معارك يخوضها الانتقالي لتثبيت سلطته على عدن والتي لا يزال غالبية المسؤولين فيها يدينون بالولاء لهادي وحاشيته.

في هذا السياق، طالب نادي القضاة الجنوبي بإحالة رئيس المحكمة العليا لهادي حمود الهتار للتحقيق بتهم فساد، مشيرا إلى حصوله على تقارير تثبت تورط الهتار بفساد ضخم.

ولم يعرف بعد الهدف من خطوة الانتقالي هذه وما إذا كانت ابتزاز للهتار الذي يشغل منصب رئيس القضاء الأعلى ومنح سلطة الانتقالي في وقت سابق 5 أيام لفتح المحاكم والنيابات أو نقل مقر المجلس إلى خارج عدن، أم كرت احمر له، لكن تزامنها مع معارك الانتقالي للسيطرة على عدن تشير إلى أن الانتقالي الذي يتجه لتشكيل مجلس قضاء جنوبي يحاول استباق اية خطوة لقضاء هادي .