[بندر عدن]

أتصلت في أبو الأحرار وحدثني عن المؤامرة اللي تعرض لها مواطني أبين زنجبار من قبل بقايا النظام الأسري وعناصر

القاعدة الرئاسية والمسلحين من مجموعات الشريعة والمسلحيين القبليين من أبين . يقول كانت الناس تقتل بعضها

البعض دون تعرف من هو صاحبك وأختلط الحابل بالنابل ومنهم أصحاب الثارات السياسية والنعارات القبلية

حتى أن بيوت بعض المواطنيين الميسورين كانت تقصف بشكلا متعمد من قبل تلك المجاميع والجنود بهدف

أخراجهم منها من أجل نهبها وكما قال أبو الأحرار أنة أحد ضحايا مأسات أبين فقد أشار بأن منزلة

يقصف عن قرب ولا يدري هل هم جيرانة أو المسلحين أو الجنود المواليين لبقايا النظام في أبين

كان القصف وحشي ودموي لم يراعون أبسط قواعد الحرب كانت عصابات تأكل كل شي تقابلة في

طريقها من بيوت وبنوك وأعمدت كهرباء الخ . يفيد أنة ظل 4 أيام في منزلة دون ماء ولا كهرباء حتى جرح

من قبل مهاجمين أرادوا سرقة بيتة حيث تمكنوا من ربط باب الحوش حقة الى سيارتهم

وقلعوة الا أنهم لاذوا بالفرار بعد تبادل أطلاق النار معاهم . ويفيد أنة خرج من البيت هو

وأطفالة وبعد خروجة بساعة تم قصف بيتة بالمدفعية من قبل البحرية ودمر تماما بنائا على وشاية من أعداء الحياة بقايا النظام الأسري الدموي بالمحافظة بينما المسلحين لم يصابون بأذى ولا حد يقصفهم بل القصف كان مركز على بيوت المنواطنيين بدرجة أساسية . ولم

يتمكن من أخراج أي ممتلكات من البيت المكون من طابقين . سواء الملابس اللي فوقهم هو وأطفالة . وكما يقول المثال سلامة الرأس فايدة وللحديث بقية .