عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-11, 03:50 AM   #1
غبارالموج
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-30
المشاركات: 6
افتراضي الفتنة الطائغية وخطرها على الجنوب ندوة توعوية في جحاف الضالع

الضالع/ سليم الجحافي


نظمت الحركة الشبابية والطﻻبية جحاف/الضالع عصر اليوم الأحد ندوة توعوية بعنوان: الفتنة الطائفية وخطرها على الجنوب، حيث بدأت الندوة بآي من الذكر الحكيم تﻻها الطالب صﻻح الدين علي بعدها ألقى رئيس الحركة الشبابية والطﻻبية بمديرية جحاف عبدالله جرجور كلمة ترحيبية رحب فيها بكل من الشيخ لطفي علي مانع عضو الهيئة الشرعية والدكتور علي ناجي أمين عام نقابة الأطباء الجنوبيين بالضالع كما رحب بكل المشاركين والحاضرين وقال اننا وجدنا أنفسنا مضطرين لعقد مثل هذه الندوات للتحذير من عواقب الدعوات الطائفية وخوفا على شباب الجنوب المغرر بهم الذين ينجرون وراء مثل هذه الدعوات،كما قال بأن قوى المحتل اليمني بعد أن فشلت باستخدام أوراقها السابقة كورقة القاعدة وبعدها ماتسمى بثورة التغيير لدفن ثورة التحرير بعدها ورقة الحوار اليمني المزعوم لجأت مؤخرا الى استخدام ورقة الطائفية والتي تريد من خلالها زرع الفتن والصراعات داخل المجتمع الجنوبي،بعد ذلك قدم الدكتور علي ناجي أمين عام نقابة الأطباء الجنوبيين بالضالع الورقة الأولى للندوة تحدث فيها عن ماهية الطائفية ومفهومها ومايراد منها ومن يحركها ويغذيها وقال إن الفتنة الطائفية هي مشروع صهيوأمريكي يسعى من خﻻلها الى تمرير مخططاته في المنطقة العربية وجر الشعوب العربية الى حروب وصراعات داخلية وزعزعة الأمن والأستقرار ونشر الفوضة والعنف فيها،بعدها قدم الشيخ لطفي علي مانع عضو الهيئة الشرعية الجنوبية الورقة الثانية للندوة حيث قال أن الدعوات الطائفية والمذهبية ليست من الاسﻻم في شيء وانما هي دعوات جاهلية منكرة وأن الغرض منها هو ضرب المسلمين بعضهم ببعض ليتسنى لأعداء الأمة بث سمومهم وتمرير
مشاريعهم بأمان،
وحذر شعب الجنوب والشباب المغرر بهم من الانجرار وراء هذه الدعوات الجاهلية
النتنة النكراء، وقال بأن دين الاسﻻم هو دين التسامح والتعايش دين الرحمة والمحبة و السﻻم ليس دين القتل والذبح والتكفير،بعد ذلك قدم الأستاذ التربوي محمود علي ناصر الورقة الثالثة للندوة أوضح خﻻلها أنه لوﻻ الخلل التربوي في مجتمعاتنا لماوجدت مثل هذه الدعوات الطائفية والمذهبية بيئة حاضنة لها، وقال إن اشكالية التربية هي السبب الرئيسي لظهور مثل هذه الدعوات وتناميها وقال إن وسائل ومناهج التربية في بﻻدنا وفي المنطقة العربية قد فشلت في تخريج أناس يحترمون انسانيتهم وكرامتهم وحرياتهم،وأوضح أن وسائل التربية والاعﻻم المتبعة في بﻻدنا من أقصاها الى أقصاها تكرس مثل هذه الدعوات والنعرات بحق الأجيال ووصفها بأنها وسائل إعﻻم عاجزة أو أنها ﻻتريد أو ﻻ تنتبه الى مثل هذه الدعوات الخطيرة والمدمرة، واختتم الندوة الدكتور سليم عبدة بالورقة الرابعة والتي بين فيها أن الطائفية هي كابوس العصر الذي يهدد السلم الاجتماعي في كل بلد وجدت فيه هذه الآفة، وأضاف قائلا: أننا اليوم في الجنوب امام بدايات بروز هذه الدعوات الطائفية فإنه يتوجب علينا مواجهتها وعدم السكوت عنها لأن الخطر سيتعاظم عندما نتغاضى عنها أو نتعامل معها بغير اهتمام، وقال اننا متى ما تغاضينا عنها فإنه يتوجب علينا أن نتوقع ماﻻ يحمد عقباه من تنافر وتناحر وقطع للأرحام وهلك للحرث والنسل وأكل للأخضر واليابس، وفي نهاية ورقته دعا الشعب الجنوبي بكل مكوناته وأطيافه الى إقامة مثل هذه الندوات التوعوية لمواجهة مثل هذه الدعوات ومواجهةكل مشاريع المحتل أيا كانت.
غبارالموج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس