[سميح اليزيدي]

تولد لدى البعض نوع من الاحباط لأن يوم الغضب الجنوبي امس الجمعه 11 فبراير لم يكن بحجم احلام البعض
وهنا اريد ان اوضح اننا سبق وكتبنا في هذا المنتدى ان الدعوه الى 11 فبراير اتت من الفضلي
ولهذا فأن كثيرون كانوا ضدها لأن الفضلي احرق علم الجنوب وصور الرموز ومع الاسف تم اغلاق موضوعي
باعتباري (اشتراكي دحباشي امن سياسي مندس) وهي تهم تقال دائما من اوصياء جدد على الجنوب لايحترمون
الرأي والرأي الآخر تحت مبرر (عدم تمزيق الصفوف) مع ان تمزيق الصفوف جاء من الفضلي,
ثم ساهمت مساهمه مع متداخلين اوضح فيها ان لقاء الخميس 10 فبراير في يافع كان ايضا عامل ممزق
للصفوف لأن المجتمعين اختلفوا وتنازعوا فارسلوا رساله اخرى غلط مزقت الشارع وهذا كله ادى الى
النتيجه (المتواضعه) التي شاهدناها وعشناها امس (وبرضه شطبوا مساهمتي)
واستطيع اقول ان (متواضعه) امس كانت بسبب شباب جريء وشجاع خرج يحمل روحه الشجاعه بيده
وهو شباب غير ملوث بتفاهات الزعامات التي ترى نفسها (انا زعيم او الطوفان للجميع)
ولهذا اقول لامحل للاحباط بل للتفاؤل والقناعه ان جيل جديد في الجنوب ولد من مخاض المعاناه
وهو جيل الشباب الذين بكل تأكيد سيكونون عماد تحرير الجنوب وصنع مستقبله ولهذا اقول لهؤلاء
الشباب تحركوا بقدراتكم الذاتيه الشجاعه واتركوا تماما (عواجيز) الحراك الذين (يناضلون) من
اجل كرسي رئاسه يتقاعدون عليه حتى ولو حرق الجنوب
فاعتمدوا على انفسكم ياشباب واتركوا هؤلاء العواجيز الذين اضاعوا ثورتنا في حروب غبيه فيما بينهم
غير مهتمين بشعب الجنوب ولاثورته
وطالما الشباب يقودون الثوره فانا متفائل جدا ان النصر قريب جدا