الجيران وأمريكا وأخواتها لاتكيلوا بمكيالين!؟.
بقلم :م. علي نعمان المصفري
كي نكون منصفين مع شعبنا في الجنوب العربي، علينا أن نكون أولا شفافين مع ذاتنا في أن نقول الحقيقة، ولانخاف لومة لائم.
بهذة الحقيقة نؤكد و من خلالها عدم صلة الجنوب وشعبة وقضيتة العادلة بأمتياز بأي كان، يحتل أية وظيفة في أجهزة اليمن الشقيق كونهم لا يمثلوا الجنوب وعلى الأقليم والولايات المتحدة وحلفائها عدم الكيل بمكيالين في التعامل معرضين شعبنا بنفس الأخطاء السابقة، بالأعتما الديكوري بأشخاص، مختارون من قبل المخرج الرئيس، مبني على ذات المسرحية في مؤتمر حوارهم الوطني.
لقد كررتم الأخطاء وتجاهلتم أرادة شعبنا بمليونياتة ودمة النازف حتى اللحظة، تعاملتم معنا كأننا فئران لتجاربكم القاتلة، وسببتم لشعبنا ويلات لاتعد ولاتحصى وربطكم قسرا مصيرنا باليمن، ترون وتشاهدون محنتنا عبر باب اليمن، وكأن صمتكم هذا أنما رصاص يخترق جسد كل جنوبي من المهرة الى باب المندب.
تدركون وتعون مشاكلنا، لكنكم تغضون طرفا عنها، لأن عقدتكم نظام الحزب الشمولي، أن لايحدث الجنوب لكم مشاكل، وكأنكم لاتدركون مايحدث في صنعاء اليوم.
الجنوب جاهز لبناء دولتة، فهل أنتم جاهزون، أن تخرجوا مع الأقليم من عقدتكم، للذهاب مع أرادة شعبنا.
كأننا خلقنا لأن نكون هكذا، في محنة دائمة، ألم يكفيكم عذابنا ياجوار وياعالم حر، أن كُنتُم أحرار، مدوا يدكم لشعبنا قبل فوات الأوان، اليوم لازالت الوسائل متاحة، لكن الغد من يضمن مِنْ؟.
كلنا، سنكون ضحايا، وستكرروا ماعملتوه من أخطاء لاتعد ولاتحصى، بداية من الصومال ومرورا بالعراق وليبيا وسوريا واليوم اليمن والجنوب العربي.
لجانكم التي تبعثوها هنا وهناك تتناثر، وعليها أن تحمل بحق الحق طريقا للتصحيح وأقرار الحق لأصحابه، لا الدجل والتسويف برفع تقارير تذهب بشعبنا الى المربع الأول.
كفى لعب بالجنوب وأهلة، صنعاء تترنح على صفيحة الصراعات، وفيها غاب كل شئ وتلاشى حتى نظام الأحتلال ذاتة، وأنتم وبعض مدمني سلطة الجنوب لازلتم تحلمون بباب اليمن، وكأن الإمام أحمد خلق البارحة، بزعمكم وضع اليمن تحت الوصاية، وأنتم توصون عفاش وخفاش أسدال ليلكم على اليمن وتظليل الجنوب تحت خيمة جهل وتخلف وفقر لا للجنوب صلة به ولاوسبب يذكر، غير مصالحكم السائدة فقط، وأقحامكم له في مستنقع اليمن، أتركوا الجنوب وشأنة، وأذهبوا عنه بعيدا ليتفرغ لهمومه وحل مشاكلة، ولاتعتبرون أن لجانكم التي نسمع عنها أيامنا هذة، تكن أختزال لأرادة الناس بتلك الطرق التي تديروها بنزولها المفاجئ وبدون علم الكل، وكأنكم تريدون الكيد لحافا يبسط على كاهل أرادة شعب الجنوب وتقييدة لرمية في سجن التاريخ المحدد من قبلكم، أين حقوق الأنسان والديمقراطية التي تنادون بمبادئهما؟.
من الأفضل أذا الأعلان عن مصادرتهما، أن لم تدعون لشعب الجنوب نصيبا في ذلك، لنخلص ونعرف، كيف يتفنن شعبنا بتحرير نفسة، والطرق في هذة الدنيا لاتعد ولاتحصى أمام شعبنا، وهناك تجارب للأنسانية من بداية الخلق، الله فأشهد، فأنته خير الشاهدين.
لندن في 25 أكتوبر 2014