عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-27, 06:50 AM   #1
السيد اكرم القداحي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-12-12
المشاركات: 1,656
افتراضي الشهيد القائد محمد فضل جباري كان جيشا جرارا بمقارعة الاحتلال اليمني

الشهيد القائد محمد فضل جباري كان جيشا جرارا بمقارعة الاحتلال اليمني



-----------------------------------------------------------


بقلم : اكرم القداحي
احترت ماذا اقول ومن اين ابدا مقالي وكلماتي هذه عن الشهيد القايد البطل محمد فضل جباري الذي رحل عنا مغدورا وفارقنا شهيدا لقد غاب عن اعيننا ولكن مازال باقيا حيا في قلوبنا وعقولنا وحواسنا لازلنا ندركة حيا يرزق لما تركة لنا من بصمات ملموسة حية في قلوب الملايين من ابنا الجنوب في نضالة الدؤوب في سبيل التحرير والاستقلال ومقاومة الاحتلال اليمني في جميع الملاحم البطولية وميادين الشرف من ربوع وطننا الحبيب الجنوب المحتل
منه تعلمنا فنون النضال السلمي واساليب المقاومة ومنذو غزو الجنوب كان المناضل المقاوم الثائر محمد فضل جباري يتصدر قائمة الثوار في مقاومتة ونضالة الدؤب ، ولهذا حاول الاحتلال اغتيالة اكثر من مرة وقام بمداهمت منزلة العديد والعديد من المرات في بداية انطلاقة الثورة الجنوبية السلمية التحررية المباركة ساعيا لاطفاء شعلة ومقاومت الجنوب باعتقال هذه الهامة الوطنية التاريخية ، ولكن فاجأ الاحتلال بصمودة الاسطوري بوجة دباباتهم ومدرعاتهم وكل اسلحنهم متحديا كل الصعوبات ليجبرها بالعودة الى ثكناتها تجر ذيول الهزيمة والخزي والعار ولسان حاله تقول ( انها الضالع عصية عليكم ايها الغزاة ) ليستمر الاحتلال بملاحقتة والترصد لة حتى تم اغتيالة في الثاني من رمضان 2013م ولم يكن اغتيالة من قبل الاحتلال الا لمعرفتهم حق المعرفة ماذا يعني هذا الاسد والفارس المغوار من فرسان ثورة الجنوب التحررية وانة مجرد مايذكر اسمة يعرف الاحتلال ان هذا الاسم ( يعني الرحيل من ارض الجنوب )
عاش قايدا شجاعا مقاوما ومات شهيد خالدا بعد ان نحت اسمة في صخور عقول وقلوب الملايين من ابنا الجنوب تاركا لهم مواصلة النضال وامانته التاريخية حتى تحقيق النصر العضيم الذي سقط من اجلة وروى بدمة الغالي تربة الجنوب ومثلة الالاف من ابناء شعبنا الجنوبي العضيم وهوا التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب بكامل ترابها وعاصمتها عدن
وانا اكتب هذه الكلمات البسيطة عن هذا القائد المغوار والله ان قلبي يتفطر ودموعي تذرف ويدي ترتجف وقلمي لايكاد يكتب وعقلي عاجز على ترتيب الكلمات لما تركة من اثر في نفسي من حب وخاصتا في الثلاث السنين الاخيرة من حياتة بعد ان عرفتة وعرفني جيدا لقد كان بانسبة لي مدرسة في فنون النضال والاخلاق وعلى يدية تعلمت الكثير والكثير من نصائحة من خلال مجالستي لة او الذي كان يرسلها لي على صفحتي بالفيس بوك او الهاتف وخاصتا عندما كنت اسيء الى أي احد في بداية مشواري الاعلامي ونصائحة الان موجودة وستنير لي الطريق من بعدة وصدق الشاعر حين قال ( وما من كاتب الا سيفنى – ويقي الدهر ماكتبت يداه – فلاتكتب بيدك غير شيئا – يسرك في القيامة ان تراه ) وبذل جهدا حتى تعلمت على يدية الا اسيء الى أي مناضل مهما كانت صفتة او انتمائة السياسي مادام في طريق التحرير والاستقلال فجزاة الله عني الف خير الى قبرة الطاهر وهذا ليس بجديد عن هذا المناضل الغائب الحاضر في عقولنا وقلوبنا بل لقد كان مصنعا لانتاج البطولات والثوار وتربى على يدية الكثير من الابطال المناضلين واغلبهم قد سبقوه في الشهادة
ومن شدة الحزن اعتذر لكل من يقراء هذه الكلمات لانة من الصعب ان توصف مثل هذه الهامه التاريخية الذي خلد تاريخة بلأنجازات الثورية والابداع النضالي التحرري ... ، وفي الاخير اسال من ( الله العلي القدير غافر الذنب قابل التوبة شديد العقاب ) ان يتقبل الشهيد القائد محمد فضل جباري قبولا حسنا وان يحشرة مع الانبيا والصديقين والشهداء وحسن اولائك رفقيا واعزي نفسي اولا والجنوب عامة والضالع واسرة الشهيد خاصة برحيل هذا البطل واسال من الله ان يلهمنا واسرتة وشعب الجنوب الصبر والسلوان وانا لله وانا الية راجعون
المجد كل المجد لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا والفرج القريب للاسرى الجنوبيين
وانها لثورة حتى النصر
بقلم : اكرم القداحي
السيد اكرم القداحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس