مع الجامع اذا جمع كل الجنوبين
بقلم / أديب صالح مبارك
اخذ المؤتمر الجنوبي الجامع كثير من اللغط الاعلامي والسياسي في الشارع الجنوبي وهذا امر طبيعي جدا يدل على نضوج العمل الديمقراطي بين اوساط الشارع في الجنوب ويؤكد ان الجميع مشاركين في القرار السياسي لصنع مستقبل دولة الجنوب المنشودة , مع المؤتمر الجنوبي الجامع بشرط ان لا يستثنى من الدعوة الية اي فرد او اي مكون على الاطلاق وان لا تنحصر دعوات المشاركة على طائفة او مكونات محدودة من مكونات العمل السياسي في الساحة الجنوبية وهنا اذا عمت الدعوة الكل واصبح الكل ممثل في اللجنة التحضيرية للإعداد للمؤتمر الجنوبي الجامع وسار الكل مطلع على كل ما يدور في التحضير والاعداد للمؤتمر الجامع ستتعزز ثقة ابناء الجنوب اكثر واكثر لان ابناء الجنوب سارو يخافون من اي امور تاتي من صنعاء على شكل صبغة ولون جنوبي بالبداية ومن ثم تتحول الى لونها الحقيقي وصبغتها الحقيقية وهذا ما يجعل الكثير يتخوف من الانخراط بالمؤتمر الجنوبي الجامع فالكل استفاد من تجربة مؤتمر شعب الجنوب هذا المؤتمر الذي كان يحمل اسم شعب الجنوب وليس للجنوب وقضيته من هذا المؤتمر نصيب الا الاسم الخالي من المضمون فقط ونامل ان لا يكون المؤتمر الجامع ليس من الجنوب منة الا الاسم فقط فالتآمر كبير جدا على قضيتنا ومن كثير من الجنوبين المتواجدين بدولة الاحتلال , ونامل من المؤتمر الجامع ان يصبح الشارع الجنوبي بعد المؤتمر مكونين فقط وهما التكتلات للمكونات التي دخلت المؤتمر الجامع والتكتلات للمكونات التي رفضت دخول المؤتمر الجامع وهو امر طبيعي جدا ان يظل بالشارع الجنوبي تكتلين تكتل متشدد وتكتل معتدل لاغير وهو المعمول به في كل بلدان العالم .
اننا لسنا مع المؤتمر الجامع الذي يحمل اسم الجامع فقط و ليس للجنوب نصيب منة الا الاسم فقط ولسنا مع المؤتمر الجامع والذي يستم من خلاله الاساة لأي رموز وطنية جنوبية ناضلت طويلا منذو انطلاقة الحراك وسيتم او رموز وطنية جنوبية تاريخية ناضلت طول الفترة الماضية وسيتم رمي التهم لهذه الرموز الوطنية وايضا العمل لهدم ما تم بناة طول الفترة الماضية على ظهور الابطال والمناضلين والشهداء من ابناء الجنوب او التنازل عن مشروع التحرير والاستقلال واظهر الصراع الخفي داخل الحراك حول مشروع الهوية القادمة للجنوب فشعبنا اليوم لا يلبي طموحة مشروع الجنوب العربي ولا مشروع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولكن ما يلبي طموحاته اليوم وخصوصا جيل الشباب هو الاخذ بالأفضل من التجربتين ورفض اليمننة جملة وتفصيل فنحن مع دولة حضرموت الاتحادية من المهرة الى باب المندب وعاصمتها السياسية عدن والاقتصادية المكلا وهذا هو مشروعنا اليوم نحن الشباب في الجنوب ان شاء الله وعلى الكل ان يفهم بان الشباب في الجنوب يجب ان يأخذوا دورهم ومكانتهم الطبيعية اسوة ببقية شباب العالم العربي .
|