[شيخ الطيور]

وهذا الموضوع كتب قبل ثلاثه ايام لت1كير سنعيده هنا

شبكة الطيف - بقلم : الدكتور عبد الله الشعيبي
ثورة ... جمهورية ... وحدة من أجل الضالع نعم ... على الضالع لا.
بعض الناس منتقم يريد الأنتقام من الضالع بسبب أو من غير سبب..
بعض الناس عندهم نقص في التفكير تجاه الضالع نتيجة دورها البطولي في التاريخ اليمني ... ومع كل هذا وذاك ستبقى الضالع ابية وعصية على الحاقدين والكارهين والمتأمرين والخونة .
ويزعل من يزعل.... واللي يزعل يروح يشرب من ماء البحر الميت ... ومن حقي أن اضع موقفي تجاه اهلي ومنطقتي .. وربما يقولون اني متخلف أو مناطقي أو قبيلي ... فاني أعترف بذلك وافتخر واتشرف بل وأزيد أني يماني ومن أصل حمير.

والانتماء للضالع هو الشرف بحد ذاته ولا أحد وكائن يكون قادر على أنتزاع ضالعيتي ويمنيتي ... والضالع وعلى مر التاريخ ظلت صانعة لأحداثة وقدمت القوافل البشرية الواحدة تلو الأخرى من اجل الوطن ومع كل هذا ظلت بعيدة عن مسرح العمليات التنموية الأقتصادية والاجتماعية والثقافية الا فيما ندر وبالقطارة وهذا يعني أن الضالع لم تكن تنتظر الصدقات والحسنات أو المُنات رغم أن ذلك من حقها الطبيعي ... وابنائها كانوا على الدوام في مقدمة الصفوف وقت الزرع والسقي ولكن عندم يحين قطف الثمار فلا أحد يتذكر الضالع الا بالبيانات المنمقة والعسلية والثورية وكأنها نوع من العطف ... ويوم قلنا زمان أن من حق أبناء الضالع أن يكون واحد منهم أما رئيساً او نائباً للرئيس أو رئيساً للوزراء فردوا علينا ان هذا هو الجنون بحد ذاته ... فقلنا : ليش الجنون فردوا علينا : أنتم فقط تصلحون لتكونوا جنوداً مقاتلين ومواطنين صالحين ومؤدبين ومطيعين ... قلنا اذاً هذه هي قسمتنا ونصيبنا فردوا: نعم .لا واقولها بالفم المليان نعم نحن مطيعين ومقاتلون من أجل الوطن ولكن من حقنا ان نشارك في العمل السياسي والديمقراطي حتى نصل لاعلى المناصب بما فيها رئاسة البلد عبر الوسائل الديمقراطية كاي مواطن يمني ومن حق الضالع ان تتمتع بتنمية طبيعية في البنية التحتية والاقتصادية والثقافية والعلمية وكل شئ ... نحن جزء من الوطن .. واذا ارادت الضالع أن تكون جمهورية في اطار اليمن فانا لن أكون الا معها بدمي وروحي ... انها مسقط راس الاباء والأجداد الشرفاء الثوار ألابطال والأشاوس ... وعزتنا وكرامتنا من عزة وكرامة الضالع .
واقول لا نريد من أحد من غير الضالع أن يستخدم الضالع كشعار له وقد حسدوا الضالع والضالع لا تقع على بحر ولا على بئر نفط ... فكيف لو كان معها بحر أو بترول ... أكيد بيدمروها ويلغوها من على الأرض ... ولكن هيهات لمن يعتقد ان الضالع سهلة الابتلاع ؟ وعلى من لا يفهم حقيقة الضالع فعليه ان يقرأ تاريخها القديم والوسيط والحديث وهو سيعرف من هي الضالع ومن هم أبنائها وماذا قدموا لليمن ؟وأبناء الضالع لم يرهنوا أنفسهم من اجل خيانة الوطن فهم حراسه الأوائل والأشاوس ولكنهم يرفضون القهر والظلم والتعسف واستمرار مثلث القهر والظلم والتعسف تدفعهم لمقاومة ذلك ولكن بالعقل ومنظق الحجة... والذي يجري في الضالع اليوم غير مقبول بل ويرفضه كل أنسان ... فالعنف كوسيلة أو غاية لا تحقق اي شئ غير تعميق الجراح ... وأجدها مناسبة للقول الى الجميع ومن غير أستثناء : لما لا نستبدل لعلعة الرصاص وأزيز الطائرات والمدافع بلغة البناء السلمي التنموي الشامل للضالع ؟ ولماذا الضالع ستظل رأس الحربة للثورة والجمهورية والوحدة ولما لا تكون رأس حربة لعملية التنمية الاقتصادية والثقافية والأجتماعية والسياسية ؟
ولكل العقلاء نوجه لهم الدعوة الصادقة بان يسعوا جاهدين في تحكيم لغة الحوار لحل كل مشاكل اليمن ونقول كفى لعباً في النار والفتن ... والى فخامة الرئيس نقول : الضالع ليست كما يصورها البعض بانها تغرد خارج السرب ، الضالع ليست منطقة خارج النطاق الجغرافي لليمن بل أنها في قلب اليمن ومن هنا فهي تحب الجنوح للسلام والبناء كلما جنح السلام نحوها ... ولذا فاننا نرجوك السعي الجاد لوقف الحملة العسكرية التي لن تجدي الوطن. ولكم ان تتذكروا أبناء الضالع المقاتلين في صعدة دفاعاً عن الوحدة فكيف ستكون هممهم وهم يسمعون اخبار الحملة العسكرية على منطقتهم ؟