[معلاوي]

يوم السبت الرابع عشر من مارس كان يوم ربيعي بة الشمس ساطعة بلغت حرارتة 16 درجة مئوية فوق الصفر وكان الطبيعة تشاركنا الفرحة بلقاء فارس التسامح والتصالح احمد عمر بن فريد





في تمام الساعة السابعة والنصف من صبيحة يوم السبت انطلقنا بالسيارة بسرعة جنونية تجاوزت السرعة المحددة المسموحة بها يدفعنا الشوق للقاء هذا الجبل ( بن فريد ) والحادية عشرة الا ربع كنا هناك وكان هو بنتظارنا حسب الميعاد وبا ابتسامة عريضة سموحة استقبلنا بالاحضان .

وبلهفة المشتاق اصطحبناة عائدين من حيث اتينا وكانا نخاف ان يعتذر وبنفس السرعة انطلقت بنا السيارة . كان يرفقنا ابنة ( يريد ) وما اجمل صحبتة لم يتجاوز الثانية عشرة عاما لكنك تشعر بان المعاناة قد عصرتة وان كلماتة تعبر بصدق عن فخرة بابيه


( يريد ) الطفل حين وقفنا على جبال كانتون لوزان وقفنا شوية لنتمتع بجمال المنظر فقلتها ما اجمله من منظر فرد ( يريد ) : نعم جميل لكن مش اجمل من عدن هنا المنظر جميل وتعيش با امان وعدن جميلة لكن لا امن ولا امان بها لكني احبها كثيرا ساعود يوما حين طرد الاحتلال



بن فريد وابنة يريد



اللقاء كان برنامجة هو الترحيب وقضاء سويعات طيبة مع هذا الفارس وحرصنا ان نبتعد عن السياسة لكنا كنا مجبرين دخولة ومن يجلس وبن فريد لا مفر من السياسة . عند وصولنا كان هناك عدد من الزملا بالانتظار ولا نعرف كيف وصلهم الخبر .


بعد الترحيب وفي جلسة ودية وردا عن سؤال بدر من احد الحاضرين عن كيفة بداية الحراك والى اين وصل رد بن فريد : الحرب وما تبعها من نهب خيرات وطمس للهوية وتجويع وتسريح عشرات الالاف من عسكرين ومدنين اوجد معاناة فوجدنا متنفسا في جمعية ابناء ردفان خصوصا وان الجمعية فتحت ابوابها لموساة والد شهيد رفض ان يوري جسد ابنة الثراء قبل تقديم الجناة للعدالة . فكنا نلتقي هناك اعداد قليلة لا تتجاوز اصابع اليد في البداية نتحاور ونتناقش عن ما وصل الية حال البلد وكانت الاعداد تتزايد يوما عن اخر ومن بينهم القائد ناصر النوبة . فكنا نتفق بانة من الصعوبة دحر هذا الاحتلال قبل ان نتصالح في ما بينا نحن الجنوبين فقررنا تشكيل هيئة للتصالح والتسامح وللامانة ان فكرة التصالح اتت من الرئيس علي ناصر محمد





ويوم الاشهار ذهلنا باعداد الحاضرين , لقد كان الحضور فاق كل تصور امتلآت شقة الجمعية وقعد الكثيرن على درج الشقة واثنا جلسونا فاجأنا احد الاخوة وللاسف لا تسعفني ذكر اسمة يقول : ياخوة الاخ / احمد عبدالله الحسني على الهاتف يريد ان يتحدث اليكم فرحب الجميع وكان للاخ الحسني كلمة قيمة نالت استحسان الجميع .


اسمحوا ان اقول بان هيئة التصالح والتسامح هي الاساس المتين التى بني عليها الحراك وسار قويا على كل الدروب قبلها كان الشبواني يشعر بخوف لو زار يافع او الضالع وكذا الضالعي واليافعي في ابين وشبوة وقولها بكل اعتزاز انا شبواني اني بيافع والضالع اجد صدق المحبة والاخاء واشعر بامان وكاني في بيتي فتحية لهذة الامة الطيبة .



للموضوع بقية :
اجلوا المداخلات حتى الانتها من كتابة الموضوع
وارفاق الصور