[*الغريب*]

تأملات على هامش لقاء القاهرة ..!

المقدمة : لقاء القاهرة يجمع عصابة كبيرة ذات التاريخ الاسود على صفحات الجنوب وضعت بعض الشخصيات امام عيني من هذه القيادات ووجدت انك لا ترى حياة لقوم قد ماتت قلوبها وضمائرها ومصر على ان تحكم الجنوب مرة اخرى وتعيد عجلة التاريخ للخلف هذه القيادة تناست انها كانت هي الجلاد وهي الارهاب بعينه وهي التي اوصلت الجنوب الى بيت ال سنحان ولكن لم تكتفي هذه القيادة ولم تقرأ تاريخها ولازالت تصفي حساباتها مع شعب الجنوب المسكين المغلوب على امره وهو ضحية لعقليات هذه القيادة انتهى .

ينطلق من القاهرة مشروع العطاس الفيدرالي ونناقشه هنا من عدة نواحي ومن عدة جهات بعيد عن الغلو و التطرف ونقول اليس العطاس ومن معه في هذه العصابة التي احرقت كل شيء جميل في الجنوب هي من شاركت بخيلها ورجلها في الوحدة اليمنية التي وضع اساسها الحزب الاشتراكي اليمني ونفذ اجندتها العطاس ورفاقه اذا ماذا تعني لنا الفيدرالية بعد ان فشلت الوحدة اصلا وهل الفيدرالية تأتي قبل الوحدة او بعدها ؟؟؟

الجنوب تحت الاحتلال : هذا باعتراف علي محسن وقيادات شمالية و باعتراف كل ابناء الجنوب فكيف ندخل في فيدرالية قبل التحرير انه لشيء عجيب يتوقف عنده المرء هل يردها العطاس حيلة عالشماليين ام هو مشروع دولي ينفذ اجندتة العطاس ومن معه من عصابتة و العطاس اليوم يتبنى مشروع وليس رأي يجب ان يفهم ابناء الجنوب هكذا .
من التأملات التي حيرتني ان احمد عمر بن فريد يلتزم الصمت امام هذا المشروع فالصمت هو علامة الرضى ومن التأملات ان اللقاء السابق سحب علينا 3 من الكتاب الجنوبيين و انضموا للعطاس وهم من خيرة الكتاب ورفاقنا في القلم وهم شفيع العبد وصلاح السقلدي و انيس منصور الشمالي وكان هذا هو اول انجاز للعطاس ومن التأملات ان اللقاء الاول كان بدون دعوة ومال ولكن اللقاء القادم مال وتموين لهذا المشروع اذا نتسائل من هو الداعم لهذا المشروع و الممول هل هو طرف دولي او تاجر شمالي او تاجر جنوبي و لا اعتقد انه تاجر جنوبي وكذلك من التأملات ماهو الموقف هؤلاء الحاضرين من الحزب الاشتراكي اليمني وماهو موقفهم من الهوية الجنوبية و الميراث الجنوبي الذي اصبح مسلوب .
هذه المشاريع هي من عطلت عجلة الحراك الجنوبي واصابتة في مقتل و اتت له بالخلل ومن هنا نضع كذلك بعض التأملات ونصدق من العطاس مهندس وقد يكون متخصص في السباكة او كهرباء او أي نوع من الهندسة المدنية اذا نقول ليس له علاقة بالسياسة الا ما يصدقه بعض الدراويش المنضمين له في العصابة من اجل مصالحهم الخاصة العطاس يتبنى مشروع الفيدرالية و اعتقد انه ليس من اختصاصة وليس في مجاله و يأتي محمد علي السقاف وهو استاذ القانون الدولي ومتخصص في الشؤون القانونية و الدولية ويقول ان الفيدرالية هي قتل القضية الجنوبية و الدولة الجنوبية وطمسها تماما واكثر من حديث تحدث فيه السقاف وبين فيه اذا من نصدق العطاس المهندس او السقاف القانوني وهذه معادلة يجب ان يدركها ابناء الجنوب ويميز بين الاختصاص لأن من الحكمة وضع الشيء في موضعه .

العطاس ومن معه في العصابة نقول هل هم خونة للجنوب او صادقين مع القضية الجنوبية وبكل صراحة وشفافية ؟؟؟

ونعود نفتش تاريخ العطاس ومن معه إن كان التاريخ يقول لهم اتقياء انقياء فنقول ونعم بهم وان قال التاريخ غير ذلك نقول قف ايها العطاس وخليك في مزبلة او الى المشنقة حتى لا تعطل شرائع الله وتكرر اخطائات التاريخ فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .
ايضا من التاملات مسدوس وما ادراك ما مسدوس عين على الاستقلاليين وعين عالفيدراليين ولم يرسى بنا مسدوس على بر ابدا وهذا اللقاء الذي سيكون في القاهرة سيكون لقاء فاشل بكل ما تعنيه الكلمة وهذا الموضوع سيكون شاهد عليه و الدليل لماذا لا يكون هذا الملتقى في الداخل و ينبثق من داخل مؤتمر وطني جنوبي وتشكيل قيادة موحدة للجنوب ولكن التعليل سيكون كذلك ابناء الجنوب يطالبون بالجنوب العربي واستقلاله فيستثنى منه الاشتراكيين وغيرهم من اصحاب المشاريع الفيدرالية لأن ابناء الجنوب قد تجاوزا مرحلة الفيدرالية وهذا ما يردده الشارع الجنوبي كل يوم و يتصور الفيدراليين انه لا انقاذ لهم الا عبر الحزب الاشتراكي و الفيدرالية حتى يتجنبوا المحاكم مستقبلا .

من هذه التأملات كذلك هل قبل الطرف الشمالي بهذه الفيدرالية التي يتغنى بها العطاس ولكن اعتقد ان اهم مشروع يخطط له العطاس هو فصل حضرموت عن الجنوب وعن الدولة الجنوبية وكذلك من التأملات هل الحاضرين على هامش هذا اللقاء هم اصحاب نوايا خالصة للجنوب او مجموعة و عصابة من الدلالين و السماسرة الذين يبحثون عن المصالح في كل زمان ومكان .

الغريب