[علي شايف الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف العدل

حقيقة ما سمي أنصار الشريعة في الجنوب..!!

شبكة الجنوب العربي الإخبارية: خاص بقلم أبو إبداع

كثر هذه الأيام الحديث عن وجود جماعات مسلحة البعض يطلق عليها مسمى أنصار الشريعة والبعض يقول القاعدة وآخر يقول مجاهدين ومجهولي الهوية الخ , ومهما تكن التسميات فان حقيقة تلك المليشيات الإرهابية التخريبية والتي تعوث فساد وخراب ودمار وقتل للنفس البرية التي حرم الله قتلها ألا بالحق وعلى ارض الجنوب العربي دون غيره من محافظات اليمن (الشمال) فان الحقائق على الأرض تؤكد أنهم ليس كما يشاع ,أنصار شريعة أو قاعدة أو حتى مجهولي الهوية وإنما هم أنفسهم من دمر وقتل ونهب وإفتاء ضد شعب الجنوب أثناء حرب الاجتياح للجنوب عام 94م , وهاهم اليوم يعودون للجنوب هؤلاء المجرمين والقتلة باسم جديد "أنصار الشريعة " بعد أن أنتبهت قياداتهم القاعدية لخطر استعادة شعب الجنوب لدولته المحتلة , وبالتالي لابد أن نفهم أن ما سمي بأنصار الشريعة هم في الواقع مليشيات حزب الإصلاح اليمني بعد أن تم دمجهم مع مجاميع أخرى كانت تتدرب في معسكرات سرية تابعة للفرقة الأولى المدرعة في مناطق يمنية عديدة ك أرحب منطقة المتشدد الزنداني وحجة وعمران وقد كان يشرف على تدريب المجاميع قائد الفرقة المدرعة الأولى علي محسن صالح الأحمر شخصياً ويتمويل منه ومن التجمع اليمني للإصلاح ومن قائده الفعلي المليونير حميد الأحمر,وقد تأكد بما لا يدعو مجال للشك وبعد التعرًف على أشخاص كانوا ولا يزالوا قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح يشاركون مع تلك الجماعات ويحملون البطاقات الحزبية التي تؤكد انتمائهم للإصلاح .

ولا استبعد أن يكون تواطؤ النظام مع الجماعات المسلحة في أبين وغيرها من محافظات الجنوب العربي كان بناء على اتفاق ان لا يذهب الجنوب على الطرفين ,, وحتى نوصل للحقيقة ونبدد الشك عند البعض فإننا نتساءل أين كانت تلك الجماعات من قبل وأين مقرها الذي تدربت فيه ومن كان يمولها ويشرف على تدريبها وما الهدف من إنشائها ؟؟؟ اعتقد جازماً لا يستطيع أي من المشككين في ما أتحدث به أن يؤكد لنا أين كانت تلك المليشيات تختفي وتتدرب أو حتى يؤكد لنا انه قد سمع مجرد سماع عن شيء اسمه أنصار الشريعة ؟؟؟ ما يعني أن الاسم جديد في عالم الابتكارات والنجاسة والسياسة اليمنية وبالتالي لابد أن نذكر أن مسمى القاعدة كان يستخدمه الرئيس صالح ك فزاعة للآخرين ,, وها نحن نؤكد أيضاء أن أنصار الشريعة يستخدمها الأحمرين والمتشدد الزنداني فزاعة وتحقيق أهداف وغايات سياسية أخرى أهمها البقاء على ارض الجنوب وثرواته وبالتالي انتهاج نفس أسلوب علي صالح الذي كان يستخدم القاعدة لابتزاز دول الجوار والعالم لإدرار المال له ولنظامه .وفي هذا الاتجاه لا نستبعد أن يكون النظام متواطئ مع الجماعات لأنه يعرف هوية وأهدف الجماعات وقد ربما هناك اتفاق بين اليمنيين سلطة ومعارضة على أن يظل الجنوب في أيديهم مهما اختلفت الأهداف المصلحية بينهما , ولتأكيد أن جماعات ماسمي أنصار الشريعة هم امتداد لحزب الإصلاح اليمني القاعدي الذي اعتمد علية النظام اليمني في إصدار الفتاوى الدينية اثنا اجتياح الجنوب عام 94م ,,, فهاهي الجماعات أو المليشيات الإصلاحية تصدر أول إفتاءاتها وتهدر دماء قادة الثورة التحررية الجنوبية وايضاء الإعلان عن مكافأة ب 25مليون ريال يمني لمن يدلي بأي معلومات عن تواجد بعض القيادات العسكريين الجنوبيين الذين وقفوا ضدهم وضد وجودهم في الجنوب ليس دفاع عن النظام اليمني ولكن لأنهم جنوبيين يدافعون عن وطنهم من الخراب وأهلهم وناسهم من التشرد الذي حصل بالفعل لأبنا زنجبار وغيرها من المناطق الجنوبية العربي .وأخيرا لاشك أن الأموال الهائلة والتدريب العالي والسلاح المتطور ووسائل التنقل الحديثة وأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يمتلكها هؤلاء الإصلاحيين تعطينا صورة واضحة بان الأمر ليس مجرد جماعات هائمة وغير منظمة وإنماء خلف تلك المليشيات قوى سياسية وحزبية لديها المال الكثير وهدفها وغايتها هو الزج بتلك المليشيات لإثارة الرعب والخوف والقتل والخراب على ارض الجنوب حتى لا يتمكن أبناء الجنوب من استعادة وطنهم المحتل.

اوجزت ووفيت اخي ابو ابداع
نريد من مثقفي الجنوب توجيه
خطابنا الاعلامي للعالم ..