[دختر شايب]

عندما غزا العراق الكويت في 2/8/1990 كانت هناك إدانات واسعة و إستنكارات و الرفض و الشجب و أيضاً كانت هناك مناشدات صادقة للأنسحاب من ضمنها رسالة و خطاب متلفز للرئيس السوري الراحل / حافظ الاسد إلى الرئيس العراقي الراحل / صدام حسين و للقيادة العراقية قبل الحرب بأيام و ذكر بأن سوريا ستقف مع العراق إذا أنسحب العراق من الكويت و لو سمع العراق النصيحة لما حدث الذي حدث و أثار الحرب إلى يومنا هذا !!!

هناك في روسيا و بالأخص ممن يدير هذه الأزمة مع اوكرانيا قيادة سياسية / عسكرية تدرك ما تفعل و لديها خطط طويلة و فكر مسبق و تجهيزات منذ عدة سنوات و استعدادات لتحمل كل النتائج و اهداف واضحة و معلنة و سريةو كذلك روسيا تنظر لاوكرانيا بأن الشعب الروسي و الشعب الاوكراني شعب واحد في دولتين و
كل المؤشرات تدل بأن اوكرانيا تتجه للأختفاء و الزوال من الخارطة السياسية بحلول نهاية يناير القادم و أختفائها في سقوط العاصمة كييف فقط !!!

ما أشبه الليلة بالبارحة و ادعوك و انصحك كما نصح الرئيس السوري الرئيس العراقي و ادعوك مجدداً من كل قلبي ان تنقذ بلادك من الزوال و أترك المنصب لغيرك لرئيس جديد بحيث يستطيع أن يبدأ في المباحثات مع روسيا و التي بدونك ربما ستخفف من بعض الشروط و لا تبحث عن مجد شخصي لك و أن الولايات المتحدة الامريكية و اوروبا لا قبل لهم بهذه الحرب و يبحثون عن مصالحهم و كلمة أخيرة انقاذ بلادك و شعبك في يدك الآن و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً

دختر شايب


ملاحظة : هنا عدن و كفى