[عبدالله البلعسي]

جدد القيادي في الحراك الجنوبي " يحي غالب الشعيبي "رفض الحراك الجنوبي لكافة أعمال
غالب: مايحدث في صنعاء اليوم هو محاولة للالتفاف على قضية الجنوب و نرفض أي حوار إلا بإشراف دولي ووفقا لقرارات الشرعية الدولية

الحوار الدائرة بين النظام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك مؤكدا ان الحوار مع الجنوبيين يجب ان يكون تحت إشراف دولي ووفقا لقوانين الشرعية الدولية بخصوص حرب 1994 .

وقال الشعيبي في حوار مع قناة العالم الإخبارية ظهر اليوم الجمعة ان الحوار الدائر في صنعاء هذه الأيام لا يعني الجنوبيين بشيء مشيرا إلى ان الحوار مع الحراك هو حوار محكوم بقراري مجلس الأمن رقمي 924 و931.

وقال:" بالنسبة لما يعتمل في صنعاء خلال الأسبوعين الماضيين من حوار دعت إليه سلطة الاحتلال والمعارضة نحن في الحراك لا يعنينا ولسنا طرفا فيه وقد عبرنا عن ذلك سلفا لأن قضية الجنوب قضية دولية ومحكومة قانونا بقراري مجلس الأمن الدولي رقم 924_931.

واتهم غالب نظام الرئيس صالح بأنه يحاول وعبر إجراء حوار سياسي مع أحزاب اللقاء المشترك الالتفاف على قضية الجنوب كقضية سياسية وقضية دولة ومحاولة لمنع تدخل دولي قال انه وشيك.

وقال :"مايجري في صنعاء بين السلطة والمعارضة محاولة لدفن قضية الجنوب والالتفاف على الحراك وكذا لمحاولة قطع الطريق أمام المساعي الدولية ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية والتدخل الإقليمي الذي سيكون قريبا ان شاء الله إلى جانب شعب الجنوب لتقرير مصيره واستعادة دولته جمهورية اليمن الديمقراطيةالشعبية".

وبارك غالب في حديثه التحركات الشعبية التي يشهدها الشارع الشمالي في الآونة الأخيرة ومنها التظاهرات التي شهدتها مدينة تعز يوم أمس الخميس لكنه لفت الانتباه إلى ان التظاهرات في الجنوب لا تتصل بهذه التظاهرات كون ان تظاهرات الجنوبيين هي هدفها استعادة دولة الجنوب وطرد الاحتلال .

وقال :" المظاهرات التي خرجت في تعز، نقدر مايقومون به ولا توجد لنا خصومة مع شعب الجمهوريةالعربية اليمنية الشقيق بل خصومتنا السياسية مع نظام صنعاء العسكري الذي احتل بلادنا أما طرح قضية شعبنا على أجندة حوار صنعاء فهذا مستحيل قانونا ان نطرح قضية شعبنا على أجندة المتهم الرئيسي باحتلال الجنوب هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى قضية شعبنا لدى الأمم المتحدة والحوار ليس وليد اليوم بل كان قد بدأ في صيف 94 أثناء الحرب واحتلال الجنوب وكان الحوار بين الجنوب والشمال تحت رعاية الأمم المتحدة وسيتم حل القضية الجنوبية عن طريق الحراك الجنوبي الذي يضع الحلول السلمية للقضية إلى جانب التدخل الدولي