عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-18, 06:55 AM   #7
الفجر الباسم
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-09-06
المشاركات: 28,580
افتراضي

الدكتور حسين العاقل يكشف ( لشبام نيوز) تحت رمال أرض الجنوب توجد أكبر بئر نفطي في العالم..
الجمعة 2013-01-18 00:29:02


طباعة
شبام نيوز . عدن - خاص

تشعب الحديث حول حقيقة وجود اكبر بئر نفطي في العالم تحت رمال ارض الجنوب وفي هذه الحلقة يستضيف موقع ( شبام نيوز) الدكتور حسين مثنى العاقل في حديث مطول حول هذا الأمر وكما وعدناكم في إلقاء الأولى سيكون موضوع ثروات الجنوب تحت باطن الأرض عبارة عن حلقات حصريه على (موقع شبام ) يكتبها الدكتور حسين العاقل نترككم مع الحلقة الأولى والمدعمة با الصور:



الحلقة الأولى:

منذ عدة سنوات ونحن نؤكد بمعلوماتنا المتواضعة للرأي العام المحلي وللمهتمين من الأشقاء العرب بالشأن الجنوبي، ما يعانيه شعب الجنوب أرضا وإنسانا من هيمنة واستبداد ومن نهب عبثي لثرواته السيادية كالنفط والغاز والذهب والثروة السمكية وغيرها، من قبل نظام الاحتلال اليمني المستبيح خيرات الأرض ومواردها الاقتصادية الهائلة.. وبرغم كل ما طرحنا وعرضنا من حقائق مدعومة بالبيانات والأرقام والصور والخرائط، إلا أن البعض كان وربما ما زال يشك في مصداقية تلك المعلومات حتى يومنا هذا الموافق منتصف شهر يناير من عام 2013م ، وخصوصا عندما كنا نبين على خريطة شبه الجزيرة العربية والمستمدة من الأقمار الاصطناعية، بان الابحاث العلمية في مجال الدراسات الجيولوجية والاكتشافات النفطية، تشير إلى أن رمال صحراء الربع الخالي الممتدة من جنوب العراق شمالا وحتى مناطق واسعة من أراضي محافظات شبوة وحضرموت والمهرة جنوبا. حيث دلت تلك الدراسات التي اجريت بشكل تفصيلي بواسطة أحدث الطرق والوسائل العلمية المبتكرة في عمليات المسح الزلزالي الثلاثي والجيوفيزيائي وغيرها، على أن تحت رمال الكثبان الرملية لصحراء الربع الخالي، يوجد أضخم مخزون احتياطي للنفط الخام في العالم. وهذه البحيرة النفطية تشكل حوضا رسوبيا كبيرا يمتد رأسيا على هيئة مثلث قاعدة في أرضي محافظات الجنوب (شبوة – حضرموت – والمهرة) ورأسه في جنوب العراق، (أنظر الخريطة رقم (1)). وتدخل ضمن هذا الحوض النفطي الكبير، أحواض فرعية متعددة ومتباينة في مساحتها وتقديرات حجم المخزون النفطي فيها، في كل من سلطنة عمان والأمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين ودولة الكويت، فضلا عن المخزون الاحتياطي الهائل في المملكة العربية السعودية والمقدر بحوالي 267 مليار برميل (42 مليار متر مكعب)، وهذا المخزون وحده سيكفي لمدة 100 عام من الإنتاج السعودي، كما جاء في تصريحات مساعد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، البالغ ما بين 9 – 12,5 مليون برميل يوميا (1).









خريطة رقم (1) تبين المكامن الرسوبية للأحواض النفطية الموجودة تحت رمال صحراء الربع الخالي الممتدة من محافظات الجنوب جنوبا وحتى الكويت وجنوب العراق شمالا.






المصدر:- http://www.psg.deloitte.com


أرض الجنوب وتهافت الشركات النفطية العالمية لتقاسم ثرواتها.


لقد ظلت أراضي الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) بمساحتها القارية –اليابسة وسواحلها البحرية ورصيفها القاري في المياه المغمورة من حدودها البحرية الإقليمية في خليج عدن والبحر العربي وارخبيل سقطرة، خلال سنوات القرن الماضي مثار اهتمام الدول الكبرى وشركاتها الاحتكارية، حيث بقيت معظم تلك الشركات طوال فترة ما بعد استقلال دولة الجنوب في نوفمبر1990، تراقب مجمل التطورات وترصد مختلف التحولات السياسية والاقتصادية التي شهدتها الدولة الوليدة، ومن غير المستبعد أن يكون للدول الغربية المالكة لتلك الشركات النفطية أيدي خفية اسهمت بطرق مباشرة وغير مباشرة في تأجيج عوامل الصرعات التناحرية بين رموز نظام الحكم في عدن، وفي أثارة عوامل الخلافات التقليدية بين رفاق النضال التحرري، بمختلف أطيافه وتوجهاته السياسية، وهذه الوقائع يمكن الاستدلال عليها من خلال الانتكاسات المتلاحقة والأزمات المفتعلة لمراكز القوى السياسية في قمة هرم نظام السلطة المدنية والعسكرية لدولة الجنوب، والتي وجدت نفسها عقب كل تلك الانتكاسات والصراعات الدموية، عرضة لمصير التجاذبات الدولية وفي حالة من الضعف والضياع . وخصوصا بعد أن عصفت المستجدات السياسية والاقتصادية المفاجئة في تسعينيات القرن الماضي، بدول التحالف الاستراتيجي لمنظومة الدول ذات التوجه الاشتراكي هذا أولا. وثانيا- ظاهرة التهافت المثير للشركات النفطية متعددة الجنسيات وتنافسها العجيب على تقاسم مساحة أرض الجنوب فور احتلالها من قبل نظام صنعاء منتصف عام 1994م، حيث وجدت الشركات النفطية ضالتها المناسبة بزعامات النظام القبلي المتخلف في مشاركتها حصص الاستثمارات، وذلك بحصول الشركات النفطية على امتيازات شبه مجانية تخلو من الشروط والضوابط القانونية المتعارف عليها دوليا في مجال الاستثمارات النفطية.


وتأكيدا على صحت التهافت والتنافس بين الشركات العالمية، على غنيمة نهب الثروات الجنوبية بعد تمكن نظام صنعاء وحلفائه من اجتياح أراضي الجنوب، ونفي قيادات دولتها المدنية والعسكرية، وتدمير ممتلكاتها والتخلص من قدراتها العسكرية الدفاعية المدربة علميا وفنيا على المهارات القتالية الحديثة، فضلا عن محاولة أبادة كوادرها المؤهلة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والثقافية وغيرها، بطردها وإقصائها وفرض قانون التقاعد الاجباري والقسري عليها، وفقا للسياسة العدوانية المبيته والمخطط لها منذ سنوات طويلة، يعتقد البعض من المحللون السياسيون، بأن تنفيذ هذا المخطط قد أوكل للطاغية المخلوع (علي عبد الله صالح) فور اغتصابه لمقاليد السلطة القبلية والعسكرية في الجمهورية العربية اليمنية، حيث وجدت فيه مراكز القوى الدولية الطامعة شركاتها النفطية الكبرى بالهيمنة على الثروة النفطية المخزونة بكمياتها الكبيرة تحت رمال صحراء جنوب الربع الخالي، الواقعة في أراضي الجنوب (ج. ي. د. ش)، والموازية في امتدادها الطبيعي وتركيبها الجيولوجي للحوض الرسوبي العام للربع الخالي. الأمر الذي دفع بأكثر من 38 شركة نفطية عالمية خلال السنوات 1993 – 2007م، للحصول على حق الامتياز بطرق وأساليب غير مشروعة، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى استغلت الشركات خصوصيا النظام القبلي المتخلف وتقاليده العرفية القائمة على عادات النهب والفيد، وولاءه المجتمعي لزعماء شيوخ القبائل، لتدخل مع المتنفذين في السلطة المركزية الخاضعة بسلطاتها الشكلية الثلاث السياسية والقضائية والتنفيذية لكبار شيوخ أسرة أل الأحمر المستقوية بنفوذها العصبي والطائفي لقبلتي حاشد وبكيل، ومنها سنحان التي استأثر الطاغية المخلوع واقرباءه وحاشيته والمولين له من جهابذة الفساد، على النصيب الأكبر من استقطاب الشركات النفطية وابرام عقود الصفقات الاستثمارية معها، وذلك بمنحها حق الامتياز بالمسح والتنقيب وأعمال الاستكشافات الواسعة عن الثروات النفطية في أراضي محافظات الجنوبية..


لذلك يمكننا التدليل على هذه الحقائق الواقعية من خلال عملية تقسيم مساحة محافظات الجنوب إلى أكثر من 92 قطاعا نفطيا، كما توضح ذلك الخريطة رقم (2)، والتي تكشف بوضوح مدى التفريط بالسيادة الوطنية لثروات شعب الجنوب، وتعريض حقوقهم المشروعة من قبل نظام الاحتلال اليمني للانتهاكات والعبث والاستهتار. فإذا كانت سياسة نظام الاحتلال وأهداف الشركات الاحتكارية هو البسط والهيمنة الاستعمارية والنهب واستنزاف الثروات بطرق سرية، فأن الحقائق وأن طال بها زمن التعتيم والحجب !!، لا يمكن لها أن تستمر أو أن تبقى خفية وعصية عن الفهم والمعرفة كما هو حالها اليوم، مهما بلغ بأصحابها شطارة الاحتراف على التزوير والكذب والخداع، فلا بد أن تنقلب موازين المتناقضات بين الحق والباطل، وبين قيم العدالة والحرية وعادات البغي والظلم والاستبداد، طالما وأبناء الجنوب قد حسموا خيارهم بالنضال السلمي لتحرير أرضهم واستعادة دولتهم المستقلة كاملة السيادة على ثرواتها وحدودها السياسية...


خريطة رقم (2).توضح ظاهرة تقسيم مساحة أرضي محافظات الجنوب ومياهها الإقليمية إلى قطاعات نفطية معظمها منحت لشركات نفطية عالمية بعقود مبرمة مع زعماء وشيوخ قبائل يمنية ومتنفذين عسكريين من أسرة الرئيس المخلوع وأقربائه من آل الأحمر وقبائل سنحان وحاشد وبكيل وغيرها.




المصدر: - سبق ذكره،http://www.psg.deloitte.com


اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم توجد في اليمن حقيقة أم كذبة ثقيلة؟؟


بالاستناد إلى الحقائق الواردة حول ظاهرة التنافس بين الشركات النفطية، وتسابق زعماء القبائل والمتنفذين في سلطة نظام صنعاء على ابرام اتفاقيات التعاقد معها تحت مزاعم الاستثمار، فقد حاولنا بكل ما اتيحت لنا من جهود وإمكانيات محدودة منذ صدور الجزء الأول من كتاب (قضية الجنوب.. وحقائق نهب ممتلكات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) في العام الماضي، أن نحوض غمار المغامرات غير المسموح بها، وذلك بالقيام بالزيارات الميدانية إلى محافظتي شبوة وحضرموت، للقيام بأعمال البحث العلمي وذلك بالاعتماد على طرق المسح والرصد وجمع المعلومات من مصادرها المكانية، وبالفعل اتيحت لنا فرصة النزول إلى مديريات عسيلان وبيحان وعرمة وجردان في محافظة شبوة، وشاهدنا كثافة انتشار الآبار المنتجة للنفط الخام في حقول قطاع (جنة 5) بمديرية عسيلان، والتي تعمل فيه شركة هنت Hunt الأمريكية وشركات أخرى منها كل من شركة أوكسيدينتال اليمن المحدودة وشركة كوميكو بتروليم وكوفبيك، وفي قطاع (العقلة S2 ) بمديرية عرمة/ جردان، والتابع للشركة (OMV) النمساوية. حيث استنتجنا من خلال عملية المسح الميداني الحقائق الأتية:-
في الحلقة القادمة سنوافيكم بنتائج المسح وقيقة ما أعلن عن وجود أكبر بئر نفطي ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1) انظر رابط: الموسوعة الحرة وكيبيديا : http://ar.wikipedia.org/wik



اقرا المزيد على شبام نيوز : http://shibamnews.com/newsdetails.ph...#ixzz2IH1anL1S
الفجر الباسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس