عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-26, 02:09 PM   #1
عيدروس ابن الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-10
المشاركات: 2,100
افتراضي نيويورك تايمز.. صدامات اليمن تعكس التوتر بين الشمال والجنوب

سماء الجزيرة-متابعات-
أعد روبرت وورث تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان «مصادمات اليمن تعكس التوتر بين الشمال والجنوب»، أورد فيه عن مسؤولين عسكريين اشتعال القتال عبر اليمن في الأيام الأخيرة، مخلفاً عشرات القتلى من رجال القبائل الموالين للحكومة عند تصادمهم بمتمردي الشمال، بجانب مقتل خمسة جنود في كمين أقامته «القاعدة» في محافظة شبوه الجنوبية.
ويشير التقرير إلى أن هذا العنف يسلط الضوء على التهديدات الأمنية المتعددة التي تواجه اليمن، والتي جذبت الاهتمام العالمي بعد فشل محاولة تفجير الطائرة المتجهة إلى ديترويت بواسطة شاب نيجيري قامت «القاعدة» بتدريبه في اليمن.
حيث قامت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالضغط على اليمن للتركيز على محاربة القاعدة وترك مسألة حركات متمردي الشمال والجنوب.
فقد توصلت الحكومة إلى هدنة مع المتمردين الحوثيين بالشمال في فبراير بعودة المتهمين وفتح الطرق المسدودة والانسحاب من المناطق المدنية.
بيد أن الشهود تقول إن اشتباكات الأيام الأخيرة بين المتمردين والقبائل الموالية للحكومة تصاعدت إلى حرب مفتوحة، حيث يتخوف اليمنيون من تكرار الصراع المتكرر منذ عام 2004.
ويوضح التقرير أن تصاعد العنف في الشمال بدأ الأسبوع الماضي عندما قام المقاتلون الحوثيون بقتل 11 من الجنود ورجال القبائل الذين حاربوا مع الحكومة في منطقة حرف سفيان. هذا، وقد ينجم عن الصراع الحوثي المزيد من زعزعة الاستقرار باليمن، حيث إنها ذات صبغة طائفية.
كما تورطت السعودية في القضية بعد عبور المقاتلين الحوثيين للأراضي السعودية ومقتل أحد حرس الحدود السعوديين.
ومن جهة أخرى، يتخوف البعض من انتشار الصراع الطائفي، حيث ينتمي الحوثيون إلى المذهب الشيعي المتهم بتلقي المساعدة من إيران.
في الوقت الذي يخشى فيه العرب السنة من تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة، رغم إنكار إيران مساعدتها الحوثيين. ويشير التقرير إلى تزايد العنف أيضاً في الجنوب، حيث لقي خمسة جنود مصرعهم، وأُصيب سادس بجروح خطرة، وهو ما يعتقد ضلوع «القاعدة» فيه، بجانب عملية زنجبار، التي راح ضحيتها ثلاثة جنود وجرح 11 آخرون عندما أطلق 20 مسلحا النيران على مجمع أمن حكومي. ويقول الجنرال أحمد المقداشي، قائد الأمن في محافظة شبوه، إن عملية الخميس قامت بها «القاعدة» بعد التنسيق مع «عناصر تخريبية»، اختصارا للحركة الانفصالية الجنوبية الرسمية.
ويقول قادة الحركة الجنوبية إنهم يحاربون من أجل العدل الاقتصادي ويرفضون العنف.
غير أن الحركة تضم عناصر مختلفة، لذا يخشى المحللون تعاون بعض تلك العناصر مع تنظيم القاعدة. ويوضح التقرير ظهور الحركة منذ ثلاثة أعوام مع تظاهرات العسكريين المقعدين لصرف المعاشات.
ومنذ ذلك الحين، بدأ بعض الأعضاء بطلب الانفصال عن الشمال، حيث كان الشمال والجنوب اليمني دولتين منفصلتين قبل عام 1990. كما قام الشمال بقمع تمرد الجنوبيين عام 1994.

*نيويورك تايمز
__________________


عيدروس ابن الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس