عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-08, 06:05 AM   #2
يزيد الشرفي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2011-09-15
المشاركات: 380
افتراضي

شبام نيوز . صلاح الشاذلي
توجة انظار الجنوبين خاصة واليمنيين عامة صوب القاهرة عاصمة المحروسة حيث ستحتضن خلال الساعات القليلة القادمة حدث سياسي هام يتمثل في لقاء تاريخي سيجمع القيادات التاريخية في الداخل والخارج وهو اللقاء الذي يتطلع الية الجنوبين بالخروج برؤية مشتركة يواجة فيها الجنوبين استحقاقات المرحلة القادمة بقوة مستمدة من الارادة الشعبية وعدالة القضية الجنوبية ووحدة القيادة.

فبعد ان نجح المجلس الأعلى للحراك السلمي برئاسة المناضل حسن احمد باعوم من عقد مؤتمرة الأول في 30 سبتمبر في عاصمة الجنوب عدن قدمت من خلالة رؤيتها السياسية لحل القضية الجنوبية ورغم كل الصعوبات والعراقيل التي وضعت امام المجلس الاعلى الا انه قد حقق نجاح منقطع النظير عكسه الالتفاف الجماهيري و الروح الوطنية العالية الذي تحلى بها المشاركون , وقد عزز المجلس الاعلى للحراك السلمي شرعيتة التي حاول البعض سحبها بقرارت وفرمانات من وراء البحار غير مدركين ان من يستمد شرعيته من ارادة الجماهير لايمكن للأفراد مهما بلغت امكانياتهم سحبها وفق الامزجة الشخصية خصوصآ عندما تكون القضية هي قضية شعب باكملة معمدة بدم الشهداء, وكعادتة سما الزعيم باعوم ومن معة فوق الصغائر والشائعات الهابطة وسار بركب الحراك السلمي ومجلسة الاعلى ونجح مرة اخرى وبارادة جماهيرية منقطعة النظير من عقد الأجتماع الأول لهيئة رئاسة المجلس الاعلى لتحرير واستقلال الجنوب بتاريخ 4نوفمبر في مدينة المكلا واستمر ليومين تم من خلالة تشكيل هيئات المجلس وانتخاب رؤساء الدوائر واللجان العامة وبذلك تحقق للمجلس الاعلى النجاح السياسي والجماهيري والتنظيمي وانتصر المجلس للارادة الجماهيرية واسقط الرهانات الفردية الذي لطالما شكلت عائقآ امام مسيرة الحراك وكم كان المجلس موفق في اختيار مكان انعقاد مؤتمرة الاول في عدن واجتماع قيادتة في المكلا فكان موفق بأرسال الرسالة لاكثر من طرف بوحدة اراضي وشعب الجنوب من المهرة الى باب المندب.

وليس غريبآ على شعب الجنوب الذي تعود على النهوض من بين ركام الانكسارات وحطام الهزائم ليس غريبآ ما حدث ويحدث فقبل عام تقريبآ كان الجنوبين يعقدون المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة والذي شكل اكبر تجمع جنوبي بعد حرب صيف 1994م واستمد المؤتمر شرعيتة من التمثيل الجماهيري والشعبي الذي حضر فية اكثر من 680 مندوب يمثلون كل القوى السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية ومحافظات الجنوب الست وجزيرة سقطرى وجنوبيي الخارج وانبتق عن المؤتمر قيادة جنوبية مؤقتة اختارها المؤتمر فاصبحت قيادة شرعية بشرعية المؤتمر والحاضرون فية وقد وضعت العراقيل وكالوا لكل من شارك في المؤتمر التهم وحاولوا شق الصف الا ان ارادة الخيرين انتصرت لدماء الشهداء وواصلت القيادة المؤقتة اعمالها و لقائتها مع مختلف القوى والمكونات السياسية وانفتحت على القوى الدولية والاقليمية طارحة معاناة شعبنا على كل طاولة وفي كل مناسبة ومقدمة للحلول الواقعية والمنطقية و الذي تجنب اهدار دماء الجنوبين وتحافظ على وشائج الاخاة مع اخوتنا بالشمال ومطمنة المجتمع الدولي والاقليمي على مصالحة الاقتصادية والسياسية والأمنية وتترجم ذلك من خلال الرؤية الاسترتيجية وخارطة الطريق لحل القضيةالجنوبية الذي تبنت الحل الفيدرلي من اقليمين يتبعة استفتاء لشعب الجنوب يقرر من خلالة مصيرة ليس هذا وحسب بل ذهبت القيادة الى ابعد من ذلك وتقدمت في شهر يونيو برؤيتها للدخول في الحوار بشكل ندي جنوب وشمال يسبقة اعتذار للجنوب وترافقة حزمة من الاجرأت المطمنة و الضامنة.

وليس بعيدآ عن الاتجاهين السابقين نجد المناضل المقدام محمد علي احمد يتحرك من بين صفوف الجماهير من شرق الجنوب الى غربة ملتقيآ بكل المكونات منفتحآ على كل القوى مستمعآ للصغير والكبير غير مكترث بكل المكايدات والصعوبات الذي يحاول البعض وضعها في طريقة وسعية من اجل الوصول لكلمة سواء تجمع الجنوبين وتجد حلا لقضيتهم بل ان المناضل محمد علي احمد لم تثنية محاولة الاغتيال الأثمة التي تعرض لها وهو يؤذي واجبة الوطني وواصل مشوارة غير مكترت باؤلئك المغرربهم من اجل افشال فعاليته في شبوة وهو ما عكس قمة الافلاس السياسي الذي وصل الية البعض ولكن ابو سند ظل ولايزال جزء من قيادات الجنوب لا يتهرب من من مواجهة المشاكل وتجاوز الصعاب والسمو فوق الصغائر وذهب لملاقاة المبعوث الدولي السيد جمال بن عمر مزودآ بأيمانة بقضية شعبة وتقته ان النصر سيكون حليف الجنوبين وان الحوار المستند للحجة والمنطق وحدة الطريق لا ستعادة الدولة وقد سلم المبعوث الدولي رسالة واضحة وقوية وتلخصت بالقبول بالحوار ورفض نتائج حرب 1994م وهو المختصر المفيد الذي عودنا ابو سند علية وعرفناة مناضلآ صلبآ لايشق له غبار.

واليوم اذ تستشعر القيادات الجنوبية بمختلف توجهتها المسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقها وهي تقف امام تضحيات شعبنا واذ تقف هذة القيادات امام مفترق طرق وامام لحظة تاريخية لن ترحم من يفوتها بسبب حساباته الضيقة او تركيبة شخصيته النرجسية الذي تصور له انة وحدة يملك الحق في تقرير مصير شعب الجنوب.

ومن هنا نوجة كلمة للقيادة الذي تحملت مسؤوليتها التاريخية امام هذا الظرف العصيب ونقول لها اجتمعوا وتصارحوا وتكاشفوا واختلفوا وتباينوا وانتم تضعون نصب اعينكم اولئك الشهداء الذين سقطوا من اجل عدالة القضية واعلموا ان التقائكم هو بحد ذاتة انجاز عظيم لطالما تطلعت الية الجماهير وهو تأسيس لبداية صحيحة تعكس الحرص على الجنوب وشعبة وليس عيبآ اوحرامآ ان تختلف وجهات نظركم ولكن العيب والخزي والعار سيلاحق كل من تهرب او هرب سواء الى الامام مرة او الى الخلف مرة اخرى مبتعدآ عن الاستحقاقات الوطنية عندما يحين موعدها.

لقد كان الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس والقيادة المؤقتة والاخ المناضل حسن باعوم عند مستوى المسؤولية ولم يتهربوا بالرغم من صعوبة المهمة والذي وان بدت صعبة الا انها ليست مستحيلة وكم كان الزعيم باعوم كبير عندما قال ببساطة القائد الجماهيري اننا مستعدون للذهاب الى جبال الهملايا من اجل قضية شعبنا وهو الذي اثقلتة الامراض وخبرتة المعتقلات وكم كان الرئيسان ناصر والعطاس على قدر عالي من المسؤولية وهم يناوروا ويحاوروا المجتمع الدولي الى ان اصبح المجتمع الدولي هو من يركض وراء الجنوبين للاستماع اليهم وكم كان المناضل محمد علي احمد كبيرآ وهو يعود للداخل للعمل بين صفوف الجماهير وكم سيخلد التاريخ هذة المواقف كما سيخلد التاريخ ايضآ كل من تخاذل او تهرب من الالتقاء باخوتة والاصغاء اليهم وفضل الهروب من طاولة الحوار الجنوبي الجنوبي غير مكترث بمواقفة الكارثية ونتائجها الذي لانزال ندفع ثمنها الى يومنا هذا.

رحم الله المتنبي عندما قال :
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم



اقرا المزيد على شبام نيوز : http://shibamnews.com/newsdetails.ph...#ixzz2Baofss9M
يزيد الشرفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس