[مناف الهتاري]

كم للجنوب وكم للنفس كم لله وكم للشيطان كم للمملكه وكم لطهران؟؟؟؟؟؟
امَّا للجنوب فالشهداء قدموا ارواحهم ولم يأخذوا شيء
والجرحى سكبوا دمائهم وصبروا على آلامهم وثبتوا على مبادئهم الا من أبى ..
والمعتقلين عانوا وتعبوا ولازال البعض في العناء والتعب في المعتقل ومنهم من ثبت ومنهم من مرض ولازال ومنهم من خاف وهذه سنة الله ولكن نخشى من نسي الجنوب ونسي لحظات اعتقاله من اجل دنيا وأسال الله ان يعافينا منهم وان لايجعل فينا ولا معنا له شبيه
والشعب شيبة وشباب صغار وكبار روَّاد الميادين هؤلاء بهم نرى الجنوب حرَّا
القيادات عشر المعشار منهم من سلم الجنوب منه والقليل من اعطى الجنوب ولم يأخذ شيء نسأل الله لهم الثبات
وامَّا للنفس فلاحول ولاقوَّة الا بالله فرغم قلتهم الا أنهم كانوا ولازالوا هم سبب تأخر النصر ولازال الشباب ومعهم كل الاحرار يرفضون بقاءهم بينهم , وهم في الرأس الم وصداع دائم تجدهم حول الصناديق يدورون ومن اموال الصدقات يتاجرون كل ذلك من اجل النفس الامَّارة بالسؤ...
امَّا لله فالعلم عند الله وما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل فنسأل الله الثبات والاخلاص في القول والعمل ...
وامَّا للشيطان فكثير فكل من يجادل يعمل للشيطان وكل من يمزَّق الصف يعمل للشيطان وكل من يتاجر بالقضية يعمل للشيطان وكل من يروج للمشاريع التي تكرس استمرار الظلم يعمل للشيطان وكل من يريد النيل من ارادة الشعب التواق للحريه باكثر من طريقة يعمل للشيطان ان لم يكن شيطان ..
امَّا الذي يعمل للمملكه فهم قليل لكن فعلهم عظيم وهم انما يجعلون من المملكه وسيلة للابتزاز لصالح مشاريع لاتخدم المملكة وانما تضرُّ بها لانهم يعززون الكراهية بافعالهم لهذا القطر العربي الشقيق ويجعلونه هدفا لشعب حر يرى في المملكه عبر هؤلاء انَّها عدو تقف ضد ارادته وضد حريته وضد حقه في الاستقلال والتحرير واستعادة دولته ولذا اجد ان المملكة لازالت لم تجد ضالتها حتى اللحظه وانَّها تتعامى عن ما سبق وتم نُصحها بالعمل به وهو ان تقف مع ارادة الشعب وتفتش عمَّن يحبه الشعب ويرى فيه انعكاسا صادقا لمطلبه ومبتغاه...
وامَّا لطهران فلسنا مستعدين للمجازفه حتى اللحظه ولكن متى ما لمسنا التعاطي مع قضيتنا بصدق ومسئولية فلن نكون أعز من (( حماس )) ومن مدَّ يدهُ لنصرة المظلوم ورفع الضيم عنه فلن نتثاقل او نتوانى في احترامه وليسجِّل ما يعطينا قرضا في ذمتنا وعلينا الوفاء به ولربما ستكون طهران هي المستفيد الاكبر لو انَّها صدقت وبرهنت على حسن النوايا واحترامها للثورات ..
ولكن لنثق كل الثقة اننا لن ننفع انفسنا ولن ينفعنا احد ما لم نعزز من تماسكنا على الارض ونتعامل مع بعضنا البعض كاحرار ثوار ومناظلين وما لم نبسط سيطرتنا على الرقعه الجغرافية للجنوب فهل سيهتز الشارع ويتزلزل من تحت اقدام الغزاة هذا ما ننتظره في الغد وهو الخيار لارغام الجميع على احترام ارادتنا ....
كتب / مناف الهتاري