عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-17, 08:12 PM   #55
الطائر المهاجر
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-24
المشاركات: 5,525
افتراضي

من هو رئيس اللجنة التحضيرية (لمليونيه الحسم) التي سينظمها الحراك في 21 فبراير !


الزميل ماجد الشعيبي يقف إلى جوار المهندس محمد محسن رئيس اللجنة التحضيرية لمليونية الحسم

الاثنين 17 فبراير 2014 01:06 صباحاً
عدن (عدن الغد) ماجد الشعيبي


المهندس محمد محسن أسم أرتبط ارتباطاً وثيقاً بمشرع التصالح والتسامح الذي دشنته جمعية ردفان الاجتماعية بحلول العام 2007م كانطلاقة لها ارتباطها الوثيق بثورة الجنوب وحراكها السلمي.

وضعت جمعية ردفان الخيرية - التي يرأسها محمد محسن - أول لبنة في طريق استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية وكان مشروع "التصالح والتسامح " ليعم هذا المشروع كافة مدن الجنوب ومثل انطلاقة قوية للحراك ،مثل حينها قلق كبير لسطات صنعاء التي قامت بذات الوقت بممارسات تعسفيه بحق الجمعية وأعضائها .

منذ وقت طويل عمل محسن بصمت ولم يبالي بمنصات الشهرة ولمعات كآمرات التلفزيون ولا يخطب للناس من الوهم اسس عبر جمعية البسيطة المشروع الجنوبي الاكبر الذي وصل إلى كل بيت بل تجاوز الجنوب ووصل صداه كل مكان ، واتذكر انني حينما كتبت عنه كوجه للعد في صحيفة الــ " اليوم الأول " انتقدني وقال أنه لم يكن يريد أن يكتب عنه أحد ليس لشي ولكن لأنه يدرك تماماً أنه لا يحتاج لأن يكتب عنه أحد أو يشير إليه بالبنان.

قصته مع جمعية ردفان
القاعة الصغيرة التي يبلغ مساحتها 35 متراً مربعاً بمدينة عدن، حولت 350 ألف كيلومتر مربع مساحة كاملة للتصالح التسامح، هذه هي حكاية جمعية ردفان التي يرأسها محمد محسن الردفاني هو ومجموعة من أصدقائه الذي وجدو انفسهم يفترشون رصيف الخلاء من أجل مستقبل الجنوب الجديد .

يقف محمد محسن وهو يراقب الوضع العام في الجنوب على قرب مما يعانيه شعبنا في الجنوب هو وبقية زملائه في جمعية ردفان يتجمعون في احدى المجالس يتدارسون الوضع العام ويطرحون الحلول لأكثر الاشياء تعقيداً على الساحة الجنوبية.

ونحن نكتب على محمد محسن لا ندري ماهي الكلمات التي ستفي هذا الرجل حقة ونحن نعترف اننا عجزنا عن تسطير الكلمات لان قاموسنا الصغير لم يستوعب هذا الرجل الذي، يصادفه المئات من ابناء الجنوب يومياً ولا يدرون ان هذا الرجال بجمعية ردفان هم مؤسسون مشروع التصالح والتسامح الجنوبي .

تعسفات بحق الجمعية .
أغلقت جمعية ردفان، وكانت رسالتها قد وصلت لكل بيت، وصوتها الجلي يصدح بكل مكان، ولاقى قرار إغلاقها تضامناً واسعاً من مختلف الجهات في مدن الجنوب، وأعلنت أكثر من جمعية وأكثر من جهة تضامنها الكامل مع ردفان التصالح، ردفان الثورة، وتناولت العديد من الأقلام موضوع تجميد الجمعية، ولعل صحيفة "الأيام" حينها كانت الناقل الحي لكل المواضيع المتعلقة بها.

وخلال ذلك تعرض رئيس لجنة الرقابة في الجمعية محمد صالح المشرقي، للاعتقال لمدة أسبوعين في يوم الثلاثاء. وكانت الجمعية بعد تجميدها طالبت بإلغاء قرار التجميد، ولكن دون فائدة.

وفي ندوة نظمتها مؤسسة "صناع الغد " تحدث رئيس محسن، عن الجمعية، وعن بدايتها، والفكرة من نشاطها، وقال : جمعية ردفان أنشئت بجهود بسيطة، وكانت تتبنى كل مظالم الجنوبيين، وسبق لها قبل توقفها أن تبنت وتضامنت مع جنوبيين قتلوا بأيادي نظام صنعاء.

وقال رئيس الجمعية إن "نظام صنعاء لم يكن يريد للجنوبيين أن يتصالحوا ويتسامحوا، لكونه كان يغذي الصراعات والخلافات بين الجنوبيين، ليضمن أنهم سيظلون في احتراب دائم، ولن يأتي اليوم ليطالبوا بدولتهم التي اجتاحتها القوى العسكرية الشمالية".

ويسرد محسن قوله: "إغلاق جمعية ردفان جاء بعد أن سمع صالح أن عدد من قيادات الجنوب في الخارج باركت التصالح والتسامح، واتهمت الجمعية حينها بأن قادة الانفصال يقفون خلف مشاريعها بحسب توصيف صالح.

وواصل محمد :مشروع التصالح والتسامح لم يكن يريده علي عبدالله، فهو المشروع الذي كان يهدد حكمه حينها، وفعلا كما يقول محسن : كان ثوار الجنوب وحراكه السلمي على موعد مع أكبر ثورة سلمية لم تهدأ حتى اليوم".

وللفائدة فقد تأسست جمعية ردفان عام 2000 من مجموعة من العسكريين والأكاديميين الجنوبيين، وحرصت على تقديم خدمات كثيرة للجنوبيين، وكانت تقيم الفعاليات وتمد يد العون للكثير من المحتاجين، وقد عملت على خلق تواصل كبير بينها وبين كل من كان يتعرض لمظلمة من نظام صالح ومعاونيه في حزب الإصلاح. ونفذت الجمعية وقفات احتجاجية عديدة مع أكثر من جندي وأكثر من شخص تعرضوا للانتهاك والتعسف.

ومؤخراً أختير محمد محسن كرئيس للجنة التحضرية لمليونية " الدفاع عن الهوية السياسية الجنوبية وتحرير الجنوب المحتل " ونال هذا الاختيار قبول كبير لدى كافة القوى الثورية الجنوبية ، حيث الردفاني باحترام كبير في الوسط الجنوبي .

ويراهن الشارع الجنوبي على أن تكون مليونية الحسم التي ستنظم في 21 فبراير المليونية الأكبر في تاريخ الجنوب ، لكونها ستقف امام اخطر مشروع -تنفذه صنعاء- والمتمثل بتقسيم الجنوب .



الطائر المهاجر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس