[الطائر المهاجر]

تقرير: هكذا استشهد البطلين علي الحدي واحمد السعدي



خاص-عدن لايف- قيس الشاعر:

شرف الشهادة دفاعاً عن الارض والعرض ينالها الابطال الذين يجسدون اروع الملاحم البطولية ضد الاحتلال اليمني ومن اولئك الابطال الشهيد البطل علي صالح الحدي والشهيد البطل احمد محسن السعدي ففي فجر الاولى من مارس العام2010اقدمت قوات الاحتلال اليمني بمهاجمة منزل الشهيد الحدي مستخدمة مختلف الاسلحة دون مراعاة لحرمة المنزل والساكنين به من نساء وأطفال ولكن الأسد الجنوبي علي صالح الحدي وإلى جانبه صهره البطل احمد محسن السعدي استبسلا في دفاع عن عرضهم بشكل بطولي لايقدر على القيام به إلا الابطال الجنوبيين وعلى مدى ساعات والتعزيزات العسكرية لقوات الاحتلال اليمني تصل الى جوار منزل الشهيد الحدي ومستخدمة كل ما اتيح لها من الاسلحة دون ان يعلن البطل المقاوم استلامه للعدو واستمر يقاوم تلك الافواج الهمجية المتمركزة على الأرض وأسطح المباني ببندقيته والدماء تنزف منه إلى أن جاءت الخطة الشيطانية من قائد تلك القوات الذي راى انه لابد من اعتلى احد القناصة على منارة المسجد ليضع حداً لمقاومة البطل الحدي الذي كبدهم خسائر فادحة في الأرواح أطلق القناص من على منارة المسجد عدة طلقات على الشهيد الحدي، ولكن البطل الحدي لم يرد على مصدر النار مراعاةً لحرمة بيت الله ولكن من اعتلى المنارة لم يراعي تلك الحرمات ليستشهد بعدها علي صالح الحدي وصهره بعد مقاومة دامت لساعات منذو الفجر حتى منتصف النهار ولم تكتفي قوات الاحتلال بقتل الشهيد البطل الحدي بل بمثلث بجثثه الطاهرة متباهية بقتله ودل ذلك الفعل على مدى حقد وحنق تلك القوات من الشهيد الحدي الذي اقتصت رصاصات بندقيته من عشرات الجنود المعتدين ...رحل البطلان الحدي والسعدي وذكراهم لازالت في قلوب ابناء الجنوب ووفاءً لشهيدين احياء ابناء الجنوب في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الذكرى الرابعة لستشهدهم بمهرجان جماهيري شارك فيه الالاف من ابناء الجنوب يتقدمهم قيادات المجلس الاعلى لثورة السلمية وعدد من الناشطين والناشطات الجنوبيات ساد المهرجان الاجواء الثورية الحماسية حيث انطلق المشاركين بمسيره جماهيرية حاشدة جابت شوارع مدينة زنجبار ردد المشاركين فيها الشعارات الثورية الجنوبية ورافعين اعلام الجنوب وصور الشهيد الحدي والشهيد احمد محسن السعدي وصور شهداء الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض والشعارات المكتوبة الرافضة لمشروع الاقاليم لتحتضن بعدها ساحة التحرير والاستقلال المهرجان الخطابي الحاشد الذي ألقيت فيه العديد من الكلمات التي تحدث عن مناقب الشهيد الحدي ومواقفه الثورية واكدت الكلمات في مجملها على رفض ابناء الجنوب لمشروع الاقاليم رفضاً مطلق، والتأكيد على ضرورة رص الصفوف وتوحيد الصوت والكلمة والإرادة الجنوبية التي تهدف الى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية والتضامن مع ابناء الضالع والوقوف معهم جنباً الى جنب ضد عدوان القوات اليمنية الواقع عليهم، وضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لرفع ذلك العدوان الاجرامي البربري. وتخلل المهرجان العديد من القصائد الشعرية التي الهبت حماس الجماهير كم ادى براعم زنجبار وصلة غنائية ثورية نالت رضى واستحسان الحاضرين