التغيير – صنعاء :
أوضح مصدر مقرب من الشيخ طارق بن ناصر الفضلي لموقع بندرعدن الاخباري إنه غير نادم على خروجه من زنجبار مساء اليوم برفقة قوات من الجيش إلى مدينة عدن بعد مفاوضات قادتها شخصيات من الحكومة وشخصيات محلية لإنهاء الأزمة التي اندلعت على خلفية قيام مجاميع مسلحة بحصار منزله في أبين منذ أيام .
ونقل " بندر عدن " عن المصدر المقرب إن طارق الفضلي لدى وصوله أوضح أن ما جرى بعد الأزمة التي اشتدت هو نصر لأنه تجنباً للدماء وتجنباً لفتنة كانت أطراف معروفة تريد إشعالها داخل أبين وداخل قوى الحراك وهذه الأطراف هي التي تضايقت من آرائه الحرة .
وقال إن الناس أصبحوا يعلمون من يريد الفتنة ومن يستخدم العنف لأجل فرض رأيه ، والذين انتصروا انتصار الجاهلية ونحن انتصرنا انتصاراً للسلام ولمحافظة أبين التي يدفعون للفتنة فيها .
ونقلت المصادر ان الفضلي نزل في حي السعادة بخور مكسر بمنزل وزير الدفاع محمد ناصر احمد مؤقتا حتى يتم تجهيز شقة في مدينة دار سعد وتلحق به بقية افراد العائلة .
وكانت مصادر مقربة من الفضلي اكدت ان ثلاثة من أتباعه لقوا مصرعهم بينهم قائد حرسه الخاص عبد السلام الصبيحي وأصيب اثنان آخران وثلاثة من اللجان الشعبية في اشتباكات بينهم في محيط منزل الفضلي بمدينة زنجبار بمحافظة أبين جنوب اليمن.
ونقلت صحيفة " السياسة "الكويتية , عن مصادر , امس, إن الاشتباكات التي بدأت مساء أول من أمس, وقعت بين حوالي 200 من مسلحي اللجان و50 من حراسة الفضلي الذين رفضوا مغادرته منزله, متهمين اللجان بأنها تريد قتله.
http://al-tagheer.com/news50814.html