ﺻﺪﻯ ﻋﺪﻥ/ ﺧﺎﺹ/ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺒﻴﺤﻲ:
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻟﻴﻬﻢ .. ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻭﻛﻞ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻳﺮﻯ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﻗﻞ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﺳﻤﻮﻥ ﺻﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺑﺄﻗﻼﻡ ﻣﻀﻤﺮﺓ ﺳﻄﺮﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻔﺼﺤﻮﺍ ﻋﻦ ﺃﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻭﺍﻛﺘﻔﻮﺍ ﻓﻘﻂ ﺑﺘﺬﻳﻴﻞ ﻣﻨﺸﻮﺭﻫﻢ ﺑﺎﺳﻢ ( ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ) ﻭﺃﺿﺎﻓﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ (ﺗﺮﻗﺒﻮﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ .. ﺫﻟﻜﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﺭﻕ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ( ﺇﺻﻼﺡ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫﻫﺎ ) ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻛﻐﻴﺮﻱ ﻣﻤﻦ ﻭﺻﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺃﺟﻬﻞ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﻭﺩﻧﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻢ (ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ؟ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ* ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .. ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺤﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ؟ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺮﻫﻖ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﺳﻨﺘﺮﻙ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻟﻸﻳﺎﻡ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ* ﺣﻮﺍﻩ ﻣﻨﺸﻮﺭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻗﻮﻟﻪ .
ﺷﺮﻋﺖ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ* ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﺭﻕ ﻋﻨﻮﻧﺘﻪ ﺏ( ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻪ* ﺍﻷﻣﺮ .. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ : ﺇﺻﻼﺡ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫﻫﺎ )* ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺼﺎﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ ﻋﻦ ﻧﺸﺄﺓ ﻣﺼﺎﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺴﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ bp ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺼﺎﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ( ﻋﺪﻥ ) ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺑﻨﺎﺅﻫﺎ 21 ﺷﻬﺮﺍ ﻭﺍﻓﺘﺘﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻴﺰﺍﺑﻴﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ 29 ﻳﻮﻟﻴﻮ 1954ﻡ* ﻭﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻟﺘﻜﺮﻳﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻭﺗﻢ ﺗﻮﺳﻴﻌﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 80 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﺏ ﺻﻴﻒ 94ﻡ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﻣﺪﺭﺍﺀ* ﻟﻠﻤﺼﻔﺎﺓ ﻻ ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﺳﻮﻯ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﻫﻤﺰﺓ ﻭﺻﻞ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻧﺎﻓﺬﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﻫﻢ* ﻟﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻭﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻓﻨﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ* ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺼﺎﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﺲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻠﻔﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﺘﻠﻤﺲ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﻮﻫﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺮﺻﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻔﺤﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺟﻨﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ* ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﻭﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻋﻜﺴﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺿﻤﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﻣﺴﺘﺸﻬﺪﻳﻦ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ .
ﺍﻟﺒﺎﻭﺭ ؟؟؟
ﻟﻔﺖ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺎﻭﺭ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻭﺗﻜﺮﺭ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﻭﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺬﺭ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﻠﻒ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ : ﺗﻢ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺒﺎﻭﺭ ﺏ ( 5 ﻣﻴﺠﺎ) ﻭﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺗﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ (5 ، 3 ﻣﻴﺠﺎ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﻫﻲ (3 ، 1)* ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺑﻞ ﻫﻲ ﺗﺠﻤﻴﻊ . ﻣﻨﻮﻫﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺒﺎﻭﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻳﺰﻝ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺑﺨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻣﺎﻟﻴﺔ . ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻤﺪ ﻋﺪﻡ ﺇﺻﻼﺡ ﻗﺴﻢ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺘﺮﻭﺟﻴﻦ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻨﺎﻗﺺ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﻜﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ* ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﻨﻮﻫﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺑﺎﺗﺖ ﺑﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺇﺳﻌﺎﻓﻴﺔ* ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻤﺪ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﻠﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻺﻧﺘﺎﺝ .
ﺍﻟﻌﺒﺚ
ﺃﻓﺎﺩ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺻﺮﻑ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ* ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ﺩﻭﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺐ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺄﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ .ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﻣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻋﺪﻳﻦ ﺑﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ* ﻋﻤﻠﻴﺔ* ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .
ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﺏ
ﻗﺎﻝ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭﻫﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﺏ ( ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ) ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻜﻢ ﻳﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﺏ* ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﺍﺗﻪ ؟ ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ* ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺻﺮﻑ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ .
ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ
ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻢ ﺍﻟﺒﺴﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻭﺻﺮﻓﻬﺎ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺮﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺴﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺴﻲ .
ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻭﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺑﺎﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ
ﺃﺷﺎﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺼﺎﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺗﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ* ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻝ ﻭﻛﺘﺒﻪ ﻭﺇﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺮﻡ ﻓﻴﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺟﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﻨﺖ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﺗﻤﺖ ﺇﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﻟﻠﻤﻌﺎﺵ ﺑﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﺎﻃﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ* ﺗﺘﻌﺎﻗﺪ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺝ ﻭﺍﻟﻤﺆﻫﻞ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ.ﻣﻤﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺗﺴﻴﺐ ﻭﺇﻫﻤﺎﻝ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺴﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﻭﺍﻟﻤﻬﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺣﻮﺍﻓﺰ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺒﻴﻦ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻭﻟﺪ ﺇﺣﺒﺎﻃﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺮﺯﻳﻦ ﻭﺍﻧﻌﻜﺴﺖ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺋﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺃﻏﻔﻠﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ* ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻏﻴﻦ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﻭﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﺸﻘﻖ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺘﻌﺜﺮﺓ*
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﺼﻔﺎﺓ ﻣﺘﻮﻗﻒ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﻋﻤﻞ* ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺠﺰﺗﻪ ﺧﻼﻝ 20 ﻋﺎﻣﺎ ؟ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻔﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺻﺮﻑ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺑﺄﻥ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﻲ ﻻ ﻳﺆﺩﻱ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺒﻨﻰ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻳﻜﻠﻒ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ 2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ* ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﻭﺳﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﻲ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ* ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮ ﻟﺒﻴﻊ ﻋﻔﺶ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﺪﻓﻊ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺢ ﺭﺣﻼﺕ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ
*ﻟﺪﻯ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺼﺎﻓﻲ ﻋﺪﻥ 4 ﺑﻮﺍﺧﺮ ( ﺑﺎﺏ ﻋﺪﻥ ـ ﻗﻨﺎﺀ ـ ﺭﺩﻳﻒ ﻗﻨﺎﺀ ـ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10 ﺃﻟﻒ ﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﻮﺍﺧﺮ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻋﻄﺎﻝ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺷﺮﺍﺀ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺑﺤﺎﺭ ﻳﻤﻨﻲ ﻭﺃﺟﻨﺒﻲ ﻳﺘﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺑﺎﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺄﻱ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﺑﻮﺍﺧﺮ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻣﻨﺔ. ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺧﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻔﺔ ﻭﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻛﻢ ﻫﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ؟
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﺻﺮﻑ ( ﺑﻮﺯﺓ ﺩﻳﺰﻝ ) ﻭﺑﻮﺯﺓ ﺑﺘﺮﻭﻝ ) ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻴﻞ ﻭﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺘﻢ ﺻﺮﻑ 15 ﺇﻟﻰ 20 ﻟﺘﺮ ﻟﻜﻞ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ .ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺑﺎﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺇﻏﺮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻓﺎﺋﻀﺔ . ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻛﺪ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺐ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻺﺳﻔﻠﺖ ﺗﻮﻓﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺗﻢ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺷﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻣﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﻣﻊ ﺇﻏﻔﺎﻝ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﺮﺝ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺩﻭﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺎﺕ ﺑﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ* ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ* ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻛﺐ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﻭﻳﺸﺎﻉ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺸﺤﻨﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﻏﺮﻕ ﺃﺣﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺐ ( ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺭﻗﻢ 1) ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ـ ﺣﺴﺐ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﺎﻑ : ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺗﺎﺟﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻣﻨﺬ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﺻﻼﺡ ﺗﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﻻ ﺷﺮﺍﺀ ﺗﺎﺟﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 200 ﻣﻮﻇﻒ ﻭﻋﺎﻣﻞ ﺷﺒﻪ ﻣﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻄﻞ ﺗﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺷﺮﺍﺀ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻻ ﺗﺘﻢ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺗﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﻉ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﻳﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺮﻳﺐ ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ 4 ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻣﻞ ﻭﺃﺳﺮﺓ ﺗﻘﺘﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻪ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺏ( ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪﻯ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﺎﻓﺮ* ﻟﻢ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺼﻴﺎﻧﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﻼﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻋﻤﺎﻝ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻪ ﻭﻻ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻤﻠﻪ . ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻭ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﺼﻔﺎﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺳﺤﺐ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ* ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻭﻣﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻭﺍﺕ ﻣﻤﺎ ﻳﺒﺮﻫﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺧﺎﺹ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ .
ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ
ﺫﻛﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺃﻥ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺑﻄﻮﻝ 4 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ ﻣﻨﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﻼﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﺎﺳﻢ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﻣﻘﺎﻭﻟﻮﻥ ﻣﺤﻠﻴﻮﻥ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺪ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ* ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﻧﻚ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ* ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﺍﻟﺸﺒﻮﻙ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﻬﺮﺏ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺗﺘﻠﻒ ﻭﺭﺵ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻳﻀﻄﺮﻭﻥ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻔﺔ* ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﺏ ﻟﻴﻌﻴﺪﻭﺍ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ ﻭﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻭﺍﺕ
|