عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-12-04, 05:11 PM   #1
شيخان اليافعي
مشــرف عـــام
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-27
الدولة: كندا
المشاركات: 3,023
افتراضي توحيد الرأي بالجنوب العربي كفيل بالتحرير

تحية صادقة إلى كل الناشطين السياسيين بالجنوب العربي والذين يقارعون المحتل اليمني ويعملون على توحيد الجبهة الداخلية الجنوبية وإلى كل جنوبي يكتب بالمنتديات لمناصرة قضية الجنوب العربي وهذا هو الطريق الصحيح ولو عملنا من أجل بناء دولة الجنوب العربي منذ الإستقلال لكان الجنوب العربي في صف الدول المهمة والغنية ولأصبح سكان الجنوب العربي أكثر من ثمانية ملايين نسمة على الأقل لأن دولة الجنوب الوطنية ستعمل على عودة الجاليات الجنوبية من الخارج لأن لدى الجنوب مواطنين يعدون بالملايين أستوطنوا اّسيا وأفريقيا والهند ودول الخليج نتيجة الظروف المعيشية قبل الإستقلال وعند الإستقلال عاد منهم المئاّت بأموالهم وأسسوا بعض المصانع وشيدوا بعض البنايات على أمل البقاء الدائم في وطنهم الجنوب العربي ولكن هذا العمل لا يرضى ولا يناسب تطلعات الأخوة اليمنيين الأعضاء بالجبهة القومية لذا عملوا على تأميم ممتلكات المواطنين الجنوبيون حتى لن يعود أي جنوبي إلى وطنه بل ويهرب البقية منهم إلى خارج الوطن ويصبح الجنوب العربي وطن للقادمين من اليمن كلاجئين ومعارضين لنظام الحكم في صنعاء تمهيداّ لإلحاقهم بالحزب الإشتراكي ويكون صوتهم الأعلى والأقوى بالجنوب ووضعوا شعار ( لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب ) لأن الحزب أصبح حزبهم وحسب معلوماتي كان 90% منهم جواسيس يرسلهم النظام في صنعاء لتخريب الجنوب من الداخل ولبث الفرقة والشقاق بين قبائل الجنوب حتى يكون الجنوب ضعيفاّ وكل قبيلة فيه منشغلة ومتربصة بالقبيلة الأخرى ولم ينتبهون لمؤامرات الطامع اليمني لأنه عندما يكون الجنوب قوي له مكانته بين الدول وذو قوة إقتصادية كبيرة وشعبه متماسك تتوجه أنظار العالم والمستثمرين والشركات العالمية للإستثمار بالجنوب العربي مما يعود بالخير للشعب الجنوبي وعند الإستقلال تقدمت شركة تويوتا للسيارات بطلب للرئيس قحطان الشعبي لبناء مصنع في عدن ووافق الرئيس على ذلك كما تقدمت شركات أخرى منها شركة ناشيونال وسوني وشركة كورية جنوبية لبناء السفن في عدن وتمت الموافقة لهذه الشركات لأن قيادة الجبهة القومية كان في أغلبها جنوبيون ويريدون مصلحة شعبهم وبلدهم وهذا يغضب اللوبي اليمني الحالمين بضم الجنوب وإلحاقه ببلادهم اليمن فقاموا بالتخطيط للإطاحة بالرئيس قحطان الذي كان يعمل للنهوض بدولة الجنوب العربي للحاق بالدول المتقدمة وجاءت فرصة الخلاف بين فيصل الشعبي ومحمد علي هيثم والذي يوجد من أبناء قبيلته قادة وجنود بجيش الجنوب فقام عبدالفتاح إسماعيل بالإتصال به ولقائه ووعده بأن يكون رئيس الوزراء وتم الإلتقاء بالعقيد / علي عبدالله الميسري قائد اللواء العشرين وهو من أقارب محمد علي هيثم وطلبوا منه تحريك اللواء ضد قحطان وسوف يتم تعيينه قائداّ للجيش وتم الإتصال بغيرهم ممن لهم خلافات مع قحطان وتم تطمينهم بأن الحركة سوف تكون إصلاحية وصدقوا ما قاله لهم عبدالفتاح إسماعيل وسلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري وعبدالله الأشطل الرداعي وعبدالعزيز عبد الولي وغيرهم من اللوبي اليمني الحاقدين على رئيسنا قحطان الشعبي و تخلصوا منه في 22يونيو 1969 م وأستفادوا من الخلافات الجنوبية -الجنوبية لأنهم سيضيعون فرصة تاريخية أن لم يزيحوا قحطان ولن تكون هناك وحدة لو أستمر قحطان في الحكم وسيتقدم الجنوب العربي سياسياّ وإقتصادياّ وعسكرياّ وسيتأخر اليمن ولذلك سارعوا على إزاحت الرئيس قحطان وبعد هذا التاريخ بدأ مسلسل التصفيات الجسدية لكل الأحرار والثوار في الجنوب العربي وتم تجميع قيادات الجبهة القومية أنصار قحطان وكان يسميهم عبدالفتاح إسماعيل باليمين الرجعي لأنهم كانوا يعملون لصالح بلدهم الجنوب العربي ولم تكون لديه الجرأة في ذلك الوقت بالمجاهرة بالأفكار الشيوعية أو العمل على إعدامهم ولذا تم تعيينهم سفراء لبلادهم بالخارج لإبعادهم عن تحريك الجيش والشعب ضد اللوبي اليمني لأن ضباط وجنود الجيش كانوا من أبناء الجنوب وبعد أن تم إدخال اّلاف الشماليين بالسلطة الجنوبية وإخراج الكوادر الجنوبية المثقفة وتسريح مئات الضباط من الجيش والأمن بدأت الإغتيالات والإختطافات تطال كل عنصر وطني جنوبي وبدأت المصائب تعصف بالجنوب لأن اللوبي اليمني أصبح المحرك للأحداث بعد أن نال الأعجاب من السفارة الروسية في عدن وحضي بدعم الإتحاد السوفيتي والدول الشيوعية الأخرى وكانت عين هذا اللوبي على القيادات التي تم أبعادها من عدن و وتم تعيينهم سفراء ومن أجل تصفيتهم بالجملة تم إستدعائهم إلى عدن لإغتيالهم تحت شعار مؤتمر الدبلوماسيين اليمنيين وتم وضعهم بالطائرة وتم وضع حقيبتان مملوئتان بالمتفجرات وبتوقيت محدد ولو لم تنفجر إحدى الحقائب فالأخرى ستنفجر وقام بالإشراف على العملية عبدالفتاح + صالح مصلح المريسي + محسن الشرجبي وتفجرت الطائة في الجووسقطت أشلاء أبناء الجنوب العربي وصدر بيان في حينة وأذيع من إذاعة عدن بعد ساعة وعشر دقائق من وقوع الكارثة لأن البيان كان قد تم تجهيزه في منزل عبدالله الخامري والذي كان وزير الإعلام في حينه وقال البيان في إحدى فقراته ( أننا نتابع بإهتمام بالغ معرفة أسباب الحادث ومعاقبة مرتكبيه ) وذلك لإبعاد الشبهة عن اللوبي اليمني ولإيهام أبناء الجنوب أن الحادث قضاء وقدر ولكن كل واعي من أبناء الجنوب عرف المؤامرة الدنيئة التي نفذها اللوبي اليمني بحق أنبل وأشرف ما أنجبت الجنوب وعلى رأسهم محمد صالح عولقي وسيف أحمد الضالعي ومحمد أحمد البيشي وأحمد صالح الشاعر ومحمد ناجي الكعبي وغيرهم وأستمر التاّمر على كل الأصعدة لتحطيم الجنوب وإضعافه حتى يأتي يوم الضم والإلحاق تحت شعار الوحدة وبعدها تم إستكمال الإحتلال اليمني للجنوب العربي عام 1994 م وعندما يشتكي أي جنوبي ويطالب بحقة يقول له اليمنيين أن الإسلام يحثنا على الوحدة ويرد أبناء الجنوب العربي ويقولون : أن الوحدة الإسلامية هي في محبتنا لبعض وإحترامنا لبعض والوقوف معاّ ضد أعدائنا وليست كوحدة الجنوب العربي مع اليمن والتي سيطر الشماليين على كل شي في الجنوب وجردوا أبناء الجنوب من كل شي ونهبوا وسلبوا كل شي وكل هذا تحت شعار وحدة الإسلام المهم أن أبناء الجنوب العربي لم تعد تنطلي عليهم هذه الشعارات والأوهام والتي كانوا يصدقونها في زمن الحزب الإشتراكي ذو الأفكار الشيوعية الماركسية والتي جلبها إلى وطننا الأخوة الشماليين وعلى رأسهم عبدالفتاح إسماعيل ومحسن الشرجبي حتى تم تخريب الجنوب العربي من الداخل وإدخاله بالوحدة المزيفة في الوقت الذي لم يتوحد فيه أبناء الجمهورية العربية اليمنية أنفسهم حيث السلطة والقرار بيد الطائفة الزيدية ذو الأقلية العددية بينما أبناء الشوافع الذين يشكلون 70% من سكان اليمن ليس لهم أي سلطة بل مسحوقين ونحن في الجنوب العربي لوينصحنا كل سكان العالم بالبقاء في الوحدة فلن نقبل بعد وضوح كل شي لنا وأحسن شي كل واحد يرجع إلى بلاده والبقاء على علاقات أخوية إسلامية دون هيمنة طرف على اّخر وللعلم كان بيننا إحترام نحن وأبناء اليمن قبل الوحدة و لكن بعدها أصبح العداء سافر لأنهم أحتالوا علينا ونهبوا ثروتنا وأضطهدونا حتى أصبح الجنوبي كالهندي في دول الخليج والاّن يضحكون علينا وكل ما طالبنا بحقوقنا قالوا لنا هذه وحدة الإسلام والقصد من ذلك هو نهب ثروات الجنوب العربي والبسط على أرضه الواسعة وقتل أبنائه المخلصين وكل جنوبي رأى وسمع عن الجرائم التي نفذها المحتلين ولا زالوا ينفذونها ضد أحرار الجنوب العربي وأعيانه أما الحديث عن الإسلام عند أبو يمن كثير ولكن لا يجد تطبيق بل أصبح لديهم الإسلام شعار فقط ولم نرى قاضي يمني يحكم بالعدل في أي قضية على مر التاريخ هذا أخواني وعاش الجنوب العربي حراّ مستقلاّ بقيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي
( تاج )ولكم تحياتي .


شيخان اليافعي 04/12/2008 م
شيخان اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس