عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-04, 02:05 PM   #5
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

مجلس التعاون» يدعو إلى وقف الاقتتال وصالح يتهم آل الأحمر ويتوعد بمحاربتهم
إصابة الرئيس اليمني بقصف استهدف القصر الرئاسي
حجم الخط |


صورة 1 من 1


ايه.بي.أي ©الادخنة تتصاعد من محيط منزل الشيخ الأحمر في صنعاء حيث تدور اشتباكات عنيفة بين أنصاره والقوات اليمنية
تاريخ النشر: السبت 04 يونيو 2011
عقيل الحــلالي

أصيب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بجروح طفيفة، أمس الجمعة، وقتل ثلاث من أفراد حراسته في قصف استهدف القصر الرئاسي، جنوب صنعاء.

وفيما أكد صالح في كلمة صوتية اذاعها التلفزيون الرسمي بعد ساعات من الحادث أنه بخير واتهم آل الأحمر باستهدافه متوعدا بمحاربتهم وترحم على الضحايا، دعت دول مجلس التعاون الخليجي، الأطراف اليمنية إلى «وقف الاقتتال» فورا، في حين تظاهر مئات آلاف المحتجين في عدة مدن للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم.

وقال مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية إن “اعتداء غادراً بقذيفة ناسفة” استهدف أمس وقت صلاة الجمعة مسجد القصر الرئاسي، “أثناء وجود الرئيس علي عبدالله صالح ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء الصلاة”.





وأوضح المصدر الرئاسي في بيان صحفي أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الحراسة، وإصابة عدد من المسؤولين والضباط إضافة إلى إصابة خطيب الجمعة الشيخ علي المطري، الذي تم نفي إصابته في وقت لاحق.

وأكد المصدر أن صالح “في خير وعافية.. وفي صحة جيدة”، مشيرا إلى أن الأجهزة المختصة “تجري التحريات والتحقيقات حول الاعتداء الغادر والجبان” الذي قال إنه “يعكس الحقد الدفين في نفوس أولئك المتآمرين والحاقدين على الشعب والوطن وقيادته وعلى الأمن والاستقرار”.

وفي وقت لاحق، أعلن نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي تأجيل المؤتمر الصحفي للرئيس صالح.

وقال الجندي في مؤتمر صحفي، بثه التلفزيون اليمني الحكومي، إنه تم تأجيل المؤتمر الصحفي بسبب إصابة الرئيس صالح بـ”خدوش”، مؤكدا في الوقت ذاته أن الرئيس “في صحة جيدة”.

وأضاف:”الاعتداء غادر وآثم، لأنه لم يحترم رئيس الجمهورية ولا المسجد والمصلين”، لافتا إلى أن الصحفيين “سيقابلون” صالح في مؤتمر صحفي “في القريب العاجل”.

وذكر مصدر بحزب المؤتمر الحاكم أن صالح يتلقى العلاج حاليا في مجمع الدفاع الطبي التابع لوزارة الدفاع، إضافة إلى مسؤولين حكوميين بينهم رئيس الوزراء علي محمد مجور ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، الذي تحدثت مصادر صحفية عن إصابته بجروح بليغة.

وقال قائد في الحرس الرئاسي اليمني لـ«الاتحاد» إن «دار الرئاسة تعرضت للقصف»، وإن الرئيس صالح «نجا من القصف»، رافضا إضافة المزيد من التفاصيل.

وأعلن التلفزيون اليمني الحكومي في وقت لاحق، نقلا عن مصدر مسؤول بالرئاسة اليمنية، أن الرئيس صالح «بخير وعافية.. ولا صحة لما تروجه قناة سهيل (المعارضة) وقناة الجزيرة» الإخبارية القطرية، مؤكدا أن صالح «سيعقد مؤتمرا صحفيا» خلال ساعات.

وكانت قناة سهيل المملوكة لقيادي معارض بارز أعلنت «مقتل» الرئيس علي عبدالله صالح في القصف الذي استهدف قصره الرئاسي المحاط بحراسة أمنية مشددة.

وأكدت مصادر يمنية متعددة لـ «الاتحاد» أن مسجد دار الرئاسة تعرض لقصف بقذائف هاون «عندما كان الرئيس صالح وكبار المسؤولين الحكوميين يؤدون صلاة الجمعة»، مشيرة إلى إصابة عدد من المسؤولين بينهم رئيس البرلمان يحيى الراعي ورئيس مجلس الوزراء علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي، والأمين العام للحزب الحاكم صادق أمين أبوراس.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الحاكم سلطان البركاني أن الرئيس صالح أصيب بجروح طفيفة، مؤكدا عدم وفاة أي من المسؤولين الحكوميين المصابين.

وأكدت قناة العربية مقتل أربعة من أفراد حراسة صالح، الذي يواجه منذ منتصف يناير الماضي احتجاجات شعبية مطالبة بإنهاء حكمه المستمر منذ حوالي 33 عاما.

في هذه الأثناء، نزح عشرات الأسر اليمنية، الليلة الماضية، من منطقة حده، جنوب صنعاء، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبليين والقوات الحكومية التي كانت قد قصفت في وقت سابق منازل أبناء الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، ومنزل قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء علي محسن الأحمر، الذي انشق أواخر مارس الماضي عن الرئيس صالح.

وقال سكان محليون لـ”الاتحاد” إنهم غادروا منازلهم “خوفا” من تعرضها لقصف مدفعي، خصوصا مع تجمع العشرات من رجال القبائل عند مدخل “قرية حدة” التي تطل على القصر الرئاسي.

إلى ذلك اقتحمت القوات اليمنية، مساء أمس الجمعة، منزل القيادي البارز بالمعارضة والزعيم القبلي حميد الأحمر، وذلك بعد ساعات من قصف المقر الرئاسي، وقال مصدر عسكري يمني لـ(الاتحاد):”تم اقتحام منزل حميد الأحمر” الذي يبعد نحو 2 كم غرب مقر إقامة الرئيس صالح، موضحا أن عملية الاقتحام جاءت بعد أن قصف المنزل بقذائف الهاون، التي كان يُسمع دوي انفجارها من أنحاء متفرقة من العاصمة.

وحميد الأحمر هو الشقيق الثالث لشيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر الذي يخوض أتباعه مواجهات مسلحة مع القوات الحكومية، في منطقة الحصبة، شمال غرب صنعاء، منذ أواخر الشهر الماضي.

وكانت وزارة الدفاع اليمنية أفادت، الليلة قبل الماضية، بأن حميد الأحمر لجأ إلى منطقة “ظليمة” بمحافظة عمران، شمال صنعاء، إثر احتدام المواجهات الدائرة في منقطة الحصبة، وأشار المصدر إلى أنه تم أيضا قصف منزل حمير الأحمر، نائب رئيس البرلمان اليمني، وشقيقه هاشم الأحمر، الضابط السابق في فرقة الحماية الجسدية للرئيس صالح، الذي يواجه منذ مطلع العام الجاري احتجاجات شعبية مناهضة له.

كما أكد المصدر العسكري تعرض منزل قائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية اللواء علي محسن الأحمر، للقصف المدفعي، ويُتهم اللواء الأحمر، الذي انشق عن صالح أواخر مارس الماضي، بدعم قبيلة حاشد بالأسلحة والذخائر في معركتها ضد صالح الذي يحكم اليمن منذ عام 1978.

وبُعيد القصف على القصر الرئاسي، قصفت القوات الحكومية منزل الزعيم القبلي المعارض حميد الأحمر، الشقيق الثالث لشيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر، الذي يخوض أتباعه، منذ أواخر الشهر الماضي، مواجهات مسلحة ضد القوات الأمنية في منطقة الحصبة، شمال غرب العاصمة.

واتهم حميد الأحمر، وهو القيادي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي المعارض، الرئيس اليمني بتدبير حادثة قصف دار الرئاسة لشن هجوم عنيف على منزله ومنازل إخوانه في منطقة حدة، القريبة من القصر الرئاسي، مقر إقامة الرئيس صالح. كما نفى عبدالقوي القيسي، مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر، مسؤولية الأحمر وإخوانه بالقصف الذي استهدف القصر الرئاسي. لكن الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم اتهم أبناء الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، الذي كان حليفا استراتيجيا بارزا للرئيس صالح، بالوقوف وراء عملية استهداف القيادات الحكومية العليا.

وقال إن القصف على مسجد القصر الرئاسي «عملية غادرة» تجاوزت «الخطوط الحمراء»، مؤكدا أن القوات الحكومية باشرت باستهداف «كافة المنازل التي يتم منها إطلاق قذائف الهاون».

من جهتها، دعت دول مجلس التعاون الخليجي جميع الأطراف في اليمن إلى «وقف الاقتتال»، و«مراعاة المصالح العليا للبلاد» للحيلولة دون تصاعد حدة الصراع في هذا البلد الذي يعاني من مشكلات اقتصادية وسياسية وأمنية جمة منذ سنوات.

وقال الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في تصريح لقناة العربية إن دول المجلس «تتابع بكل قلق وحزن ما يدور من تدهور للأوضاع» في اليمن، مؤكدا أن «الشعب اليمني» هو الخاسر الأكبر جراء استمرار القتال الدائر منذ 24 مايو الماضي، والذي خلف أكثر من 150 قتيلا.

وأضاف: «دول المجلس مستعدة لبذل كافة الجهود لرأب الصدع» بين اليمنيين، وأن الدول الخليجية «ستواصل» دعمها لليمن، مشيرا إلى أن «كل شعوب دول المجلس يشعرون بالحزن والأسى لما يحدث في اليمن».

وكانت المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وأنصار الشيخ الأحمر في منطقة الحصبة استمرت طوال ليل الخميس الجمعة، مع سماع دوي انفجارات قوية من وقت لآخر، في أنحاء متفرقة من العاصمة صنعاء.

وقال محمد الطوقي، وهو مواطن يسكن في منطقة الحصبة، لـ«الاتحاد» إن مسلحين تابعين للشيخ الأحمر«كانوا متمركزين على سطح مبنى اليمنية» (شركة الخطوط الجوية اليمنية)، والمطل على منزل الأحمر، «أطلقوا قذيفة هاون» على منزله الليلة قبل الماضية، ما ألحق أضرار مادية بمنزله المجاور لوزارة الداخلية.

وأوضح أن القوات الحكومية قامت بقصف مبنى شركة الخطوط الجوية اليمنية ما أدى إلى احتراقه بالكامل..لكن وزارة الدفاع اليمنية اتهمت في بيان لها، نشر على موقعها الإلكتروني، أتباع الأحمر بإضرام النار في المبنى «في إطار الأعمال التخريبية الشنيعة التي تقوم بها عصابات أولاد الأحمر ضد المنشآت العامة ومنازل المواطنين».

وأوضح البيان أن النيران «أتت (..) على كامل محتويات المبنى بكافة تجهيزاته ومعداته التي تقدر بمئات الملايين».



اقرأ المزيد : المقال كامل - إصابة الرئيس اليمني بقصف استهدف القصر الرئاسي - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...xzz1OIfg Yod4
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس