انتشرت في الاوآن الاخيرة كلمة اعيدوها وعرفت انها لحملة اعيدوها ويقصدون بها المصانع الجنوبية التي خصخصت والتي اغلقت والتي تم نهب رساميلها بدون قوانين او قرارات محاكم . اردات ان اعرف المزيد عن تلك الحملة وجلست مع صهري الذي عاش في عدن ، ووجدت انه حنين للماضي و اشتياق لعمال سرحوا بتقاعد قصري مبكر ، اي ان الامر جانب حقوقي وليس سياسي بديهي ضاعت دولة وانصهرت في دوامة عصبة من الـ لصوص المرحلة ، وذكر لي مصانع عدة وعديدة وجدت بالسابق في عدن منها مصانع انتاجية وخدماتية . بينما حضرموت على مااذكر كان فيها مصنع للتونة ومصنع اخر للطباشير او معامل بالاصح . في ظل محاربة الراسمال الوطني الحضرمي والجنوبي الا من تمكن بنأنشاء قطاع مختلط بين الدولة والتجار مثل مصنع السجائءر ومصنع المسامير وغيرها من مصانع القطاع المختلط . بنسب تكون الدولة فيها نصيب الاسد .
الامر يجب الايقتصر على البكاء على الاطلال فقط .
اليوم الاجدر ان تكون الحملة لاجل وطن لاجل اجيالنا القادمة تنعم بهوية وانتماء بعيداً عن التهميش واليمننة وليس لاجل مطالب حقوقية تعطى بالتمنى والترجي والاذلال . ومانيل المطالب بالتمنى ، ولن يتم ذلك طالما اننا بعيدين كل البعض متنافرين فيما بيننا كجنوبيين ، والتي من اسبابه ليست وليدة اليوم بل تراكمات سابقة لاجراءات طالت معظم فئات الشعب سوى في حضرموت او الجنوب ، وعند حصرها نجد الجنوبيين ينقسمون الى عدة ولاءات منذ 67
وللحديث بقية ..