[علي المفلحي]

سياسة الشياطين في عدن
✍🏼سعيد أحمد بن إسحاق
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رفعت أقلام التكهنات ووضعت لتنام اليوم بأدراجها لتستريح بعدما نطقت مدامعها وسجلت تحذيراتها ودونت ماكانت تخاف منه وتوقعت من مؤامرات حيكت من كبار المكر والدهاء فاقت خبراء ساسة صهاينة البيت الابيض وباحثيها في مؤسسة راند rand بخصوص تغيير خارطة الشرق الاوسط.
إن عدن تواجه اليوم أشرس مؤامرة في تاريخها الاستعماري من عتاولة شياطين العصر لاجل المخزون واهمية المنطقه الإستراتيجي والواعد للتجارة العالمية.
لايهمه البشر بقدر مايهمه الاستحواذ والهيمنة.
بدأ هؤلاء الشياطين بقيام مشاريع السفلتة من الاساس ليحل محلها سفلتة ذات ساس ضعيف جدا وفي عملية ماكرة لسد مصارف السيول التي انشأها الاستعمار البريطاني لحماية عدن، في خطوة فيها من الخبث لتحويل عدن الى قرية كما اعلنها عفاش لادراكه ان سد منافذ الصرف تعتبر الحجر الاساسي لتدمير البنية التحتية من الاساس ولك ان تنظر بشارع المعلا الرئيسي واجهة عدن وماآل إليه اليوم من انهيارات مستمرة.. والغريب غفل هؤلاء الساسة من سد منفذ صرف السيلة بكريتر والذي تعتبر اكثر حظا من كوارث السيول في الوقت الحاضر ، مشاريع في ظاهرها اعمار وفي باطنها دمار .
لقد عملت سياسة الشياطين على انشاء الخلايا ذات المناهج المختلفة لتأجيج الصراع وتمكينه عبر سن المراهقة وصغار السن وقد حذر المفكرون من مغبة تلك السياسة الرعناء فكان مصيرهم الاغتيالات والهجرة والصمت في وضع شراء الضمائر .
وجدت المؤامرات وجهتها في سرعة التنفيذ؛ حيث ظهور الكورونا وانشغال العالم به وزادت من ذلك الكوارث الطبيعية التي اظهرت هشاشة المشاريع وحجم جيش الفساد؛ احفاد ساسة شياطين الحقد والهلاك الجماعي.
إن مايجري اليوم في عدن هو من نتاج مؤامرة للاستحواذ تم استغلالها استغلالا فيه من الخبث والكراهية الكثير ، بدأت من منطقة آمنة بوسط البحر وبعيدة عن الصراعات التي سبقت وهي محميه من اسمها (جزيرة سقطرى) خلقت فيها لأول مرة الفوضى والصراعات لاجل الاستيلاء عليها لتكون منطقة ترتكز عليها كقوة عسكرية ضاربة لكل المناطق الجنوبيّة مستقبلا ولكن قدرة الله حالت دون ذلك المخطط الرهيب ولذا نحن امام مشاهد مرعبة تواجه ابناء عدن في صراع مع الموت بين كوارث طبيعية وجيش فساد سياسة الشياطين الذين يعملون على عرقلة شفط مياه السيول والمجاري واصلاح ماتم تدميره واعادة المستشفيات وتوفير الدواء والوقاية بالتعاون مع مؤسسات الصحة العالمية.
ان مايحصل في عدن سباق للاستحواذ وتصدي من قبل ساسة الاقصاء والتهميش وعدم اعطاء الجنوبيين حق الادارة الذاتية ورفض لاستعادة الدولة والسيادة وكرامة البشر .. إنها نكن أو لا نكون.
فهل يصطف ابناء عدن صفا واحدا لانقاذ أنفسهم مع الانتقالي لحماية عدن عاصمة الجنوب من سياسة ساسة الشياطين واستعادة وطن مسلوب؟
وقائع ميدانية لا تحتاج للمصادر .. لانك انت وهي المصدر تشكي وتحكي.
فكونوا جسرا واحدا لا يخترق.. ولك ان تتمعن فيما يصدر ويقرر (تحليل واستنتاج)