[ضالعي صنديد]

لقد بات النار تشتعل بين صناع الوحده وتجار الرقيقه منذو سماعهم صوت الكعكه الذي تحدث عنها سيادته في المقابله الاخيره مع الجزيره
والكل خاف على كعكته وبدات الازمات تشتد بينهم بشتى انوع اطرق والاساليب والله اني ارى بزوغ فجر الجنوب بام عيني

حشد الشيخ الشاب حسين عبدالله الأحمر نجل زعيم قبائل حاشد آلاف المسلحين بوم السبت في مدينة خمر، لتأكيد قوة قبيلته ورداً على منع سلطات الأمن دخول موكبه بالسلاح إلى العاصمة صنعاء قبل أسبوع.
وأمام حشد قدر عدده بنحو 30 ألف مسلح قال حسين الأحمر إن قبيلة حاشد صنعت الثورة وحمتها ثم وجدت نفسها خارج الطابور قائلاً "لقد أخرجونا خارج الطابور" في إشارة على مايبدو إلى نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي غير علاقته بأنجال الأحمر من التحالف إلى القطيعة والعداء أحيانا .
وطالب الاحمر الابن ابناء قبيلته بضرورة "العمل بروح الفريق الواحد وتوحيد الصفوف في مواجهة الأخطار والتحديات والعمل بعيداً عن العشوائية التي لا تثمر الا فشل".
وأضاف النائب المؤتمري الذي يترأس مجلس التضامن الوطني ذا الطابع القبلي إن قبائل حاشد تعاني وتتعرض لتشويه سمعتها بتصويرها أدوات للقتال والنهب، مشيراً إلى أنها بحاجة إلى أطباء ومعلمين والمطالبة بحقوقها عبر النضال السلمي.
وشدد بيان صدر عن اللقاء وبلغة تهديدية واضحة على ان " أبناء القبيلة سيظلون صفاً واحداً موحدين خلف رموزهم ومشائخهم الأوفياء وأنهم كالصخرة الكبيرة والصلبة التي تتحطم عليها كل المؤامرات وسيقفون بحزم وبقوة ضد كل من تسول له نفسه أو يسعى إلى التفرقة بينهم والنيل من وحدتهم و المساس بأي من رموزهم".
وأضاف أن أبناء القبائل "سلم مع من سالمهم وحرب على من حاربهم" في اشارة الى ما يعتقدونه استهدافا لابناء الشيخ عبد الله ومكانتهم الاجتماعية والسياسية داخلة القبيلة والسلطة.
وعبر البيان الذي تلي على الحشود وهي تهتف "الله اكبر ولله الحمد" عن استياء قبائل حاشد من "الخطاب الإعلامي غير المسؤول الذي ينم عن تنكر السلطة لنضالهم وتضحياتهم".
وأشار إلى "محاربة الظلم والفساد والعمالة والتبعية والجبروت والطغيان والاستعباد والاستبداد مهما كلف ذلك من تضحيات".
وصعد حمود عاطف أحد ثلاثة مشايخ كبار بحاشد ليبايع حسين شيخاً لمشايخ حاشد لكن الأخير شكره وقال "إن شيخنا هو الأخ صادق" في إشارة إلى شقيقه صادق الأحمر الذي عهد إليه والده بالمشيخ خلفاً له.
وإلى جانب كافة المناطق الخاضعة لحاشد، وفد أفراد قبائل مسلحون من برط وحرف سفيان الواقعتين ضمن مناطق قبيلة بكيل.
وتشبه التجمعات التي ينظمها حسين في مسقط رأسه تلك التجمعات التي نظمها والده عبدالله الأحمر أثناء خلافه مع الرؤساء عبدالله السلال وعبدالرحمن الإرياني وإبراهيم الحمدي في عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وأشهرها مؤتمر خمر.
وكانت قوة أمنية عند مدخل صنعاء الشمالي منعت حسين الأحمر من دخول العاصمة بموكبه المسلح قبل نحو أسبوع فعاد إلى منطقته ليتخذ مع قبائله ردا.
وساءت علاقة حسين بحزبه المؤتمر الشعبي العام إلى حد القطيعة منذ المؤتمر العام الأخير للحزب الحاكم بمدينة عدن وإسقاط عضوية حسين من أمانته العامة.