نعم اليوم ابناء الجنوب يعاني الكثير ,كان في القتل والاعتقال في الداخل او الألم والقلق في الخارج و اينما كانوا في هذا الكون ,وفي الوقت الذي يتواصل فيه الاباده الجماعيه لأبناء ابين وما يحصل اليوم في موديه من قتل وسلب من قبل انصار الشريعه التابع لقوات الاحتلال والامن القومي المشرف عليه الرئيس المخلوع وافراد عائلته نموذج من جرائم مرت وجرائم مخططه منتظره اوامر التنفيذ . ولكن الشخص يستغرب لماذا صمت المجتمع الدولي ازاء المخاطر الحقيقية التي تهدد حياة الشعب الجنوبي .ومع كل هذا لم يكتفي النظام الاحتلالي بهذا وانما يواصل استهداف نشطاء الحراك وخاصه الشباب , وقيامهم في اعتقال القيادي الحراكي المناضل ( عمار الحمدني ) بسبب دفاعه عن القضيه الجنوبيه وعن الكرامة الانسانية، ورفضاً لكل مشاريع الاحتلال الاستعماريه ، الذي يحاول يمررها بأسم (الوحده ) بينما هي انظمة وقوانين استعمار بائد ..
ومع كل هذا وللأسف الشديد كل اولئك الذين يسمي انفسهم قيادات الجنوب كان في الداخل او الخارج الذين اجادوا لغة النفاق والازداواجية المقيتة في التعامل مع حقوق الشعب الجنوبي لم اسمع اي تصريح او تحرك سريع للبحث عن مصير ( عمار الحمدني ) وهم يعرف تمام هشاشة الوضع الامني في المحافظات الجنوبيه وخاصه العاصمه عدن مما قد يستغل خفافيش الظلام المرتزقه هذا الوضع ويرتكب جريمه لاقدر الله بتصفية عمار ورميه في الساحل , وتسجل القضيه ضد مجهول .
واين هي القيم والشجاعه والرجوله التي يتغناء فيها قيادات المنصات وابواقها المأجورين والتي طالما رددوها على مسامعنا منذ وقت طويل ( لن تنازل عن دم شهيد او معتقل لو نضحي بكل ما نملك من اجل حرية المعتقلين ) اليس هذا سوى خطابات هوائيه الغرض منها مصالح انانية متبادلة على حساب الشعب الجنوبي وشهدائه الاحرار.
ومن هنا اأطالب بحملة اعلاميه للمطالبة بالإفراج عن القيادي ( عمار الحمدني ) وكل المعتقلين في السجون اليمنيه كما اطالب كل الشخصيات السياسيه والقياديه والاجتماعيه بتحرك ميداني وسياسي سريع لانقاذ حياه عمار قبل فوات الاوان.