عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-21, 03:35 PM   #1
خالد رفحاوي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2015-04-11
المشاركات: 289
افتراضي «داعش» يُرسخ وجوده في القاهرة

جزم تفجير استهدف مقراً لجهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية في شمال القاهرة، بأن جماعة «ولاية سيناء»، الفرع المصري لتنظيم «داعش»، بات لها موطئ قدم في العاصمة، بعدما تبنت الهجوم «ثأراً» لستة أعدموا بعد إدانتهم بـ «الإرهاب» في قضية وظائف جريدة الاهرام «خلية عرب شركس» التابعة للجماعة. (للمزيد)
وجُرح 29 شخصاً في الانفجار الذي استخدمت فيه سيارة نقل صغيرة مُفخخة توقفت فجأة أمام المقر قبل أن يفر قائدها مستقلاً دراجة نارية كان يقودها رجل آخر وتسير خلف السيارة الملغومة. وانفجرت السيارة قبل أن تصلها قوة من المقر رصدت وقوفها في منطقة محظور فيها انتظار السيارات، مُحدثة دماراً كبيراً في محيط المقر المُحصن بسور خرساني، قلل من الخسائر البشرية داخل المبنى.
وبين الجرحى 6 من أفراد الشرطة مُكلفين بالحراسة على أبراج مراقبة منتشرة بطول السور الخلفي للمقر، فيما بقية الجرحى من المارة. وحسب معاينة النيابة العامة، فإن العبوة المتفجرة كانت مغطاة في الصندوق الخلفي للسيارة. وتضررت البناية في شكل كبير من الخارج وظائف الاهرام، وتحول السور الخرساني إلى ركام. وهُدمت بعض شرفات المبنى، كما تضررت بنايات سكنية وحكومية وقصر أثري قريب من موقع الانفجار، ما أظهر أن كمية ضخمة من المتفجرات استخدمت في تفخيخ السيارة.
وبدا الهجوم محاكاة لتفجير مديرية أمن القاهرة في العام 2013، حين اقتربت سيارة من مقر المديرية، قبل أن تتوقف ويستقل قائدها سيارة أخرى كانت وظائف خالية إلى جوارها، لتنفجر الأولى محدثة دماراً هائلاً في المبنى. وحينها تبنى تنظيم «أنصار بيت المقدس» الهجوم، قبل أن يبايع «داعش» ويطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء».
وفاقم هذا التفجير المخاوف من تعاظم خطر «داعش»، بعدما تأكد وجود خلية تابعة للتنظيم تنشط في العاصمة، إذ إن الهجوم هو الثالث الذي تُستخدم فيه سيارة مُفخخة في أقل من شهرين. وقُتل النائب العام السابق هشام بركات في نهاية حزيران (يونيو) الماضي وظائف جريدة الاهرام اليوم الجمعة بانفجار سيارة مُفخخة استهدفت موكبه شرق القاهرة، لكن أي تنظيم لم يتبن المسؤولية عن عملية الاغتيال.
خالد رفحاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس