مقال في قمة الروعة ، يأتي في وقت والجميع تائهين في الخلافات ، حائرين في المواقف
دائخين في معمعة الاحداث والمتغيرات ، رؤوس أينعت ورؤس سقطت ورؤوس مذبذبين
بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء .
الأسد الجسور يقبع في عرينه القسري متوثبا صامدا ، رغم المرض ومعانات السن ، فماذا
فعلنا من أجله ؟ غضبنا كالرجال .. كلا .. حتى الغضب بارحنا وفقدنا الاحساس بالمهانة . *
|