ان يدخل خصمين في شراكة شي غريب ولكن اكيد كل طرف له دوافعه واهدافه للدخول فيها
الانتقالي دخل في هذه الشراكة مع الشرعية وهو يحمل قضية ترتكز على اربعة عوامل اساسية تعزز من قوته وقوة القضية التي يحملها وهي :
١- التأيد الشعبي
٢- القوات المسلحة الجنوبية
٣ - ضعف الشرعية
٤ - الاعتراف الدولي
كانت الثلاثه العوامل الاولى هي عوامل قوته بينما كان العامل الرابع الاعتراف الدولي هي نقطة الضعف التي اراد ان يعززها من خلال هذه الشراكة، بينما الشرعية كان الاعتراف الدولي هو نقطة القوة الوحيده التي تمتلكها ونقاط ضعفها هي باقي ما يمتلك الانتقالي من نقاط القوة التي ذكرناها فهي لاتملك تايد شعبي ولا تملك قوات عسكرية وكانت الاضعف على الارض فدخلت هذه الشراكة لتعزز موقعها وتقوي من نقاط ضعفها وتحاول ان تفقد شريكها مايتميز به من عوامل قوة فاتبعت سياسة متعمده لتدهور الخدمات وخلق حالة تذمر شعبي في الشارع الجنوبي بعد ان اصبح الانتقالي شريكها في الحكومة وعليه وأجب تجاه شعبه في تحسين هذه الخدمات ، ومن خلال هذه السياسة كانت تهدف الى اضعاف اهم مايمتلك الانتقالي من عوامل القوة وهو التأيد الشعبي كما عملت على انشاء قوات جنوبية تكون تابعة لها وتصبح موازية لقوات المجلس الانتقالي وبهذا تكون عززت قواتها على الارض وتخلصت من نقطة ضعفها الثانية التي كان يتميز بها الانتقالي وبهذه المكاسب تسطيع الاستفادة من الاعتراف الدولي الذي لم تستفيد منه كثير في السابق لان الاعتراف ليس له معني ان لم تكون موجوده على الارض .
كل طرف كان له اهداف متناقضة مع اهداف شريكه وكل منهم يسعى الى اضعاف شريكه واخراجه من هذه الشراكة والايام هي من سوف تبين من يكسب ومن يخسر
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|